الكالتشو بولي هي فضيحة تتعلق بترتيب نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الإيطالي، وقد بدأت الفضيحة بالظهور في مايو 2006 من قبل الشرطة الإيطالية، وقد تورط في هذه الفضيحة نادي يوفنتوس ونادي إيه سي ميلان ونادي فيورنتينا ونادي لاتسيو ونادي ريجينا.
ويخطىء كثيرون باعتبار أن الكالتشو بولي فضيحة طالت يوفنتوس وحده لكنها طالت جميع أسماء الأندية السابقة، لكن يوفنتوس كان الأكثر تعرضاً للعقوبة لوجود أدلة أكثر على إداريه وأشهرهم مودجي الذي تم حرمانه إلى الأبد من العمل في كرة القدم.
وبدأت فضيحة الكالتشو بولي مع تسجيلات للمكالمات الهاتفية عن علاقة إداريين من الاندية المذكورة أعلاه مع حكام كرة القدم في إيطاليا، وقد كان نادي يوفنتوس بطل الدوري في تلك السنة، وقد اتهم الفريق بالتلاعب بنتائج المباريات عبر اختيار حكام يميلون إلى مصلحته مما دفع الاتحاد الإيطالي إلى تجريد اليوفي من لقبيه لعام 2005 وكذلك لقب العام 2006 وتهبيطه إلى الدرجة الثانية في ذلك الموسم، كما قام الاتحاد أيضاً بخصم عدد من النقاط من بقية الاندية في الموسم الذي يليه.
وهناك عدة نظريات مؤامرة تتعلق بالكالتشو بولي، منها ما تم اتهام إدارة نادي انتر ميلان بتدبير التهم لليوفي والميلان، ومنها ما يتعلق باتهام آل انيللي المالكة ليوفنتوس بالتأمر للتخلص من القوي جداً لوتشيانو مودجي عبر فضيحة تبدو خارجية لكنها بالأصل مؤامرة لاستعادة السيطرة على النادي.
يذكر أن أكبر مستفيد من الكالتشو بولي كان نادي الانتر لأنه سيطر على ايطاليا بعد ذلك لسنوات عديدة.
تعليقات
إرسال تعليق