القائمة الرئيسية

الصفحات



سأل الوالي جحا يوما وكان الوالي متسلطا وجائرا :
في العهد العباسي كانو يلقبون زعمائهم بالقاب مختلفة مثل
الموفق بالله و المتوكل بالله والمعتصم بالله فلو كنت انا واحد منهم
فمذا كانوا سيلقبوني؟
فاجاب جحا على الفور (العياذ بالله) ياسيدي


تبخر جحا يوما ..فاحترقت ثيابه! غضب جحا ..واخذ يتعهد نفسه عهدا.. الا يتبخر ابدا الا وهو عريان


أراد جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً، ولم يفهم ما يعنيه.

فقال جحا : أما علمت يا هذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه، هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج!


كنت في السوق يوماً فنزلت عن حماري وتركت جبتي على ظهره وأوصيته أن يحرسها حتى أعود فلما رجعت إليه لم أجد جبتي، فأهويت بعصاي على ظهره سائلاً إياه: أين جبتي أيها الحمار الأحمق؟ فلما تعبت من طول السؤال أخذت بردعته ووضعتها على ظهري قائلاً له: والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على جبتي أيها العنيد.


ذهبت إلى السوق يوماً لاشتري حماراً آخر فبينما انا سائر في الطريق إذ قابلت صديقاً فقال لي: إلى أين أنت ذاهب يا جحا؟
فقلت له : إني ذاهب إلى السوق لاشتري حماراً.
فقال : قل إن شاء الله يا رجل.

فقلت : لِمَ أقـل والنقود معي والحمير في السوق؟
فما ان تركته وسرت حتى قابلني اللصوص وسرقوا ما معي من مال فرجعت خائباً فقابلني صاحبي قائلاً:
أين الحمار الذي اشتريته؟
فقلت له - وقد وعيت الدرس -
سرقوا نقودي إن شاء الله!


أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع..
فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟
فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!


  كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي
Reactions

تعليقات