تتقيد أكثر الرياضات الأولمبية نقاء مثل الجري والسباحة والقفز بصفاتنا التشريحية. على سبيل المثال، في سباق 100 متر عدو، لن يمكن تسجيل رقم أقل من 8 دقائق و99 ثانية، وذلك لأن القوة اللازمة لأكثر من ذلك قد تمزق الأوتار من العظام، ومن غير المرجح أن يساهم التطور في تغيير أجسامنا بما فيه الكفاية لتجاوز هذه الحدود.
ربما يمكن في أولمبياد المعاقين، مع وجود الأعضاء الآلية الأكثر تطورا، أن تتمكن يوما ما من كسر الأرقام القياسية للأصحاء، في حين سيكون ابتكار رياضات جديدة بأرقام جديدة نحطمها الحل الأمثل لنا.
تعليقات
إرسال تعليق