القائمة الرئيسية

الصفحات

                                      

“إننا نتعلم من الجماهير، ونعلمها" ومع ذلك فإنه يبدو لي يقيناً أننا لم نتخرج بعد من مدارس الجماهير، المعلم الحقيقي الدائم، والذي في صفاء رؤياه تكون الثورة جزءاً لا ينفصم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.” 

“أتعاون معك على مواجهة كل شىء وأضع معك نصل الصدق على رقابهم” 

“كان ذلك زمن الاشتباك . أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقلب على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة. سيبدو مضحكًا من يفعل.. أن تعيش كيفما كان و بأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا. أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيًا. و فيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. و لأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.” 

“إن الحرية لا يمكن أن تكون شيئاً يأتي من الخارج !” 

“حين يسقى فولاذ الرشاشات تضحي له رائحة الخبز، هكذا قال سعد.” 

“كانت بعيدةً عني في كل شيئ واحتجتُ إلى خمس سنوات كبيرة أظل مشغولا خلالها في ردم تاهوة المفتوحة بيننا و ارتكبتُ مرة أخرى خطأ الاحتيال : 

فحين عجزتُ عن ردمها بما يكفي ردمتُها بطفلين” 

“ففي عالم مرتب على تلك الصورة التي في رأس حمدان يستحيل العبث في الأشياء الموضوعة ، منذ الولادة ، على رفوف الذاكرة ، نائمة تحت الغبار والقبول والاستسلام الكلي” 

“الكلماتُ كُلُّها عُلِكَت من قِبلَ أناس آخرين ولكن وقعَ يدكِ على جبيني كان دائما ولادةً لشيئ ما رائع و متوهج مثل ومضة لهب ، كان دائما شيئا خاصا و شخصيا و لا يعوض” 

“إن الطب يستطيع أن يسد ثقباً في الأمعاء , لكنه لا يستطيع مطلقاً أن يجد أجوبة ليسد بها ثقوباً في التفكير.” 

“لا يعرف أحد إلى الآن نظرية تتيح لشعب "راق" أن يجتث شعباً متخلفاً إلا النازية” 

“إن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن
يرتكبها ، كائناً من كان ، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين
وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ، وهي التي تبرر
له أخطاءه وجرائمه ...” 

“وها أنذا، متروكٌ هُنا كشيء.. على رصيف انتظار طويل، يخفق في بدني تَوقٌ لأراكِ وندمٌ لأنني تركتكِ تذهبين.” 

“-" زوجتي تسأل إن كان جبننا يعطيك الحق في أن تكون هكذا، وهي، كما ترى، تعترف ببراءة بأننا كنا جبناء، ومن هنا فأنت على حق، ولكن ذلك لا يبرر لك شيئا، إن خطأ زائد خطأ لا يساويان صحا، ولو كان الأمر كذلك لكان ما حدث لايفرات ولميريام في أوشفيتز صوابا، ولكن متى تكفون عن اعتبار ضعف الآخرين وأخطائهم مجيرة لحساب ميزاتكم ؟ لقد اهترأت هذه الأقوال العتيقة، هذه المعادلات الحسابية المترعة بالأخاديع... مرة تقولون أن أخطاءنا تبرر أخطاءكم، ومرة تقولون أن الظلم لا يصحح بظلم آخر... تستخدمون المنطق الأول لتبرير وجودكم هنا، وتستخدمون المنطق الثاني لتتجنبوا العقاب الذي تستحقونه، ويخيل إلي أنكم تتمتعون الى أقصى حد بهذه اللعبه الطريفة، وها أنت تحاول مرة جديده أن تجعل من ضعفنا حصان الطراد الذي تعتلي صهوته... لا، أنا لا أتحدث إليك مفترضا إنك عربي، والآن أنا أكثر من يعرف أن الإنسان هو قضية، وليس لحما ودما يتوارثه جيل وراء جيل مثلما يتبادل البائع والزبون معلبات اللحم المقدد، إنما أتحدث إاليك مفترضا أنك في نهاية الأمر إنسان. يهودي. أو فلتكن ما تشاء. ولكن عليك أن تدرك الأشياء كما ينبغي... وأنا أعرف أنك ذات يوم ستدرك هذه الأشياء، وتدرك أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائنا من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه...

-" وأنت، أتعتقد أننا سنظل نخطئ ؟ وإن كففنا ذات يوم عن الخطأ، فما الذي يتبقى لديك ؟".” 

“إن الرواية الصهيونية لا تضخم الحقائق وتنفخها بالمبالغة ولكنها تخترعها أيضا” 

“دونك أيتها الغالية لا شيء ولا أحد، وغيابك - ليكن من يكن الذي سيختاره - لن يعوض، بعدك مستحيل.” 

“إن الشيطان نفسه تأبى عليه براءته أن يكون موظفًا” 

“-أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله” 

“كان مخلوقاً ضئيلاً له ملامح رجل . . كان وجهه حاد الملامم حتى ليخيل للمرء , لو يراه , بأنه منحوت من حجارة صلدة بازميل خشن ، كان فمه مطبقاً باحكام فهو لا يتكلم ، وكانت جفونه ملتصقة ببعضها فهو لا يرى ، وكان ضئيلاً مثل عقدة الاصبع , اسود اللون قاتماً كالليل ، الا ان قلبه كان شديد البياض , كان الشيء الابيض الوحيد في الجسد الضئيل وكان بوسع المحدق الى الصدر الاسود ان يراه ينتفض , كمنقار عصفور قزم , داخل تلك الضلوع المتشابكة السوداء . . كانت بنيته الصفيرة متينة ومتناسقة وبديعة ، كفاه فيهما عشرة اصابع كل اصبع له ثلاث عقد , تماماً مثل الانسان , وكانت عضلات صدره تنغرس فوق ضلوعه كالصدف الاسود، وكانت له احلامه وآماله واوجاعه ومطامحه وذكرياته تماماً مثل سائر البشر. . كل الفرق هو انه كان صغيراً جداً، وكانت عيناه مغلقتين وشفتاه
ملتصقين . . ولكه كان يتنفس ، وكانت اكوام التراب المتراكمة فوقه وحوله غير قادرة على قتله . .” 

“ما شأن عرب فلسطين بدفع ثمن مذابح ارتكبها الغرب ضد اليهود، خصوصاً وأن اليهود عاشوا في المجتمع العربي على مر العصور في انفراج مستمر تقريباً؟” 

“إن المؤلف الصهيوني المطالب دون ريب بتبرير الاجتثاث يختار إصدار حكم بعدم جدارة العرب بوطن” 

“ما هي معركة فلسطين بالنسبة للعرب في الروايات الصهيونية؟ إنها بلا تردد، ترف لا ضرورة له!” 


“- لقد مضى العهد الذي كانت فيه كلمة "فيلسوف" تعني "اشكلجي". و الواقع ان العقل الشعبي كان حكيما حين جعل اصطلاح "حاج تتفلسف" يعني بالضبط طلب الصمت لاتاحة الفرصة امام ايجاد حل” 

“سألت : ما هو الوطن؟ وكنت أسأل نفسي ذلك السؤال قبل لحظة . أجل
ما هو الوطن؟ أهو هذان المقعدان اللذان ظلا في هذه الغرفة عشرين سنة ؟
الطاولة ؟ ريش الطاووس ؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي ؟
شجرة البلوط؟ الشرفة ؟ ما هو الوطن ؟ خلدون؟ أوهامنا عنه ؟ الأبوة؟
البنوة؟ ما هو الوطن ؟ بالنسبة لبدر اللبدة ، ما هو الوطن؟ أهو صورة أية
معلقة على الجدار؟ أنني أسأل فقط .” 

“-لقد بدأت الجريمة قبل عشرين سنة، ولا بد من دفع الثمن، بدأت يوم تركناه هنا
-ولكننا لم نتركه،انت تعرف 
-بلى كان علينا الا نترك شيئاً. خلدون، والمنزل، وحيفا !” 

“أليس الانسان هو ما يحقن فيه ساعة وراء ساعة و يوما وراء يوم و سنة وراء سنة ؟” 

“لقد قال لي يوماً إذ كنا عائدين
إلى الدار في منتصف الليل:
- أتعرف شيئاً.. إن حياة بعض الناس كالشريط السينمائي العتيق الذي تقطع،
فوصله فنان فاشل من جديد بصورة خاطئة.. لقد وضع النهاية في الوسط
ووضع الوسط في النهاية...
كنت أعرف أنه يتحدث عن نفسه، ولم أحاول أن أنظر إلى وجهه كي أتأكد من ان
عينيه تدمعان ولكنني رغبت في أن أواصل التحدي منتهزاً ضعفه في تلك
اللحظة.. فقلت:
- أتريد أن أناديك حينما تبدأ أفيال هانيبال بعبور حدود فلسطين؟...
ارتجف قليلاً.. ولكنه حافظ على هدوء غريب، وسمعت صوته يهمس باستسلام:
- على بعض الرجال أن يقودوا الأفيال...” 

“أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.” 

“خُلقَت أكتاف الرجال, لتُعَلَق عليها البنادق ..” 

“الحياة لَيست نصراً, الحياة مُهادنة مَع الموت” 

“الموت! إنه الاختيار الحقيقي الباقي لنا جميعاً،أنت لا تستطيع أن تختار الحياة لأنها معطاة لك أصلاً..والمعطى لا اختيار فيه ..اختيار الموت هو الاختيار الحقيقي، أن تختاره في الوقت المناسب قبل أن يُفرض عليك في الوقت غير المناسب.. قبل أن تُدفع إليه بسبب من الأسباب التي لا تستطيع أن تختارها كالمرض أو الهزيمة أو الخوف أو الفقر، إنه المكان الوحيد الباقي للحرية الوحيدة والأخيرة والحقيقية!” 

“ إن كل الأبواب يجب الا تفتح الا من جهة واحده ، وأنها اذا فتحت من الجهة الاخرى فيجب أعتبارها مغلقه لاتزال ” 

“ممر ؛ فوقك تعبر كل الأشياء التي أردتها أن تكون لك و لكنها لن تكون أبدا لك .” 

“أشرع كفيّ اللتين لم تعرفا منذ تُرِكَت غير الظمأ و أقول : 


“أولئك الذين أتوا من بعيد كي يعيشوا ،
فماتوا من فرط ما تاقوا للعيش .” 

“و ها أنذا متروك كشيئ على رصيف انتظار طويل يخفق في بدني توق لأراك و ندم لأنني تركتك تذهبين” 

“وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربون يلبسون المعاطف البيضاء ويردون على الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضر جلسات جامعة الدول العربية؟” 

“سمع صوتها الخافت يبكي بما يشبه الصمت وقدر لنفسه العذاب الذي تعانيه وعرف أنه لا يستطيع معرفة العذاب على وجه الدقة ، ولكنه يعرف رأنه عذاب كبي” 

“و صعد كل التعب الذي كان يحسّه فجأة الى رأسه و أخذ يطن فيه حتى أنه أحتواه بين كفيه و بدأ يشد شعره ليزيح الفكرة و لكنها كانت ما تزال هناك كبيرة.. داوية ..ضخمة لا تتزعزع و لا تتوارى” 

“وادهشه – بينه وبين نفسه – كيف استطاع ان يسترد هدوءه بهذه السرعة. ولو قال له اي انسان قبل خمس دقائق فقط انه سيكون جالساً هناك بمثل هذا الهدوء لما صدقه، أما الان فقد تغير كل شيء.” 

“كانت أم سعد علمتني طويلا كيف يجترح المنفي مفرداته وكيف ينزلها في حياته كما تنزل شفرة المحراث في الأرض” 

“كل واحد يقول الآن " أنا لم أقصد شيئاً "
فلماذا يحدث كل الذي يحدث؟ لماذا؟ لماذا لا يتركون الطريق للذين يقصدون؟ لماذا أنت لا تقصد شيئاً؟” 

“وكنت فخورا بك إلى حد لمت نفسي ذات ليلة حين قلت بيني وبين ذاتي أنك درعي فى وجهة والأشياء وضعفي، وكنت أعرف في أعماقي أننى لا أستحقك ليس لأنني لا أستطيع ان أعطيك جبات عيني ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد” 

“أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يُمكن الـإستغناء عنه” 

“إنهم لا يعرفون ذلك قط,لا يعرفون شيئاً ثم يتنطعون لتعليم الناس كل الأشياء” 

“كلنا أتينا إلى هذه الحياة رغم أنوفنا،ثم بدأنا نبحث عن المبرر..لقد اخترعنا هبا، ونصبنا حجراً أبيض مشعاً بين بيوت الناس، ثم اخترعنا الإنسان ، ثم قلنا إن مبرر حياتنا هو أن لدينا فرصة الاختيار؟ عشاءك! الامرأة التي تريد مضاجعتها!ولكن هل تستطيع أن تختار ما هو أهم؟ أعني هل تستطيع اختيار الوقت؟ نعم،الوقت! فكر في ذلك جيداً: الوقت! هل تستطيع أن تختاره؟ هل أنت اخترت الوقت الذي تريد به أن تكون سعيدًا أو تعيسًا؟ ماذا بقي لنا لنختار؟” 

“لم يستخدم قط تلك القوة الهائلة النائمة في ساعديه واكتافه لتحقيق أي نوع من أنواع العنف ضد أي كان . لقد كان فعلا على قناعة عميقة بأن امور هذا العالم لا تحتاج الى تقويم . وان القوة في جسد الرجل ليست الا رفاهية اضافية يمكن الاستغناء عنها ، وانه اذا ما اعترضت حياة الانسان معضلة ما ، فلا سبيل لزحزتها الا بالمعجزة ، وليس بالقوة أو بعناد القوة .” 

“أنت تريد أن تحكى عن المقابل الآن! من هو الذي رتب لكم عالمكم على أساس أن السعادة تقف مقابل الشقاء وأن الجزاء يقف مقابل العمل؟ من هو هذا؟ إن كل شيء في العالم يقف في صف واحد، لا شيء مطلقاً يقف مقابل الشيء الآخر.. هل تفهم؟ إن يومك ، بكل ما فيه ، هو التعويض الوحيد لذاته” 

“أترين هذه الشريحة؟ حين كنت أضع المربى فوق الزبدة تذكرتُ أخي الصغير.. كان يعتقد دائما أنّ وضع المربى فوق الزبدة هو نوع من قلّة الذوق، فأنت إمّا أن تأكل زبدة أو تأكل مربى و لا يجوز أن تأكلهما معا لأنّك، عند ذاك تكون قد عبّرتَ عن احتقار لكرامة الزبدة أو لكرامة المربى..

كان، و أعتقد أنّه ما يزال يعتقد بأن الزبدة نوع من المأكل الذي يحتوي على كل العناصر التي تجعل منه شيئا قائما بذاته لا يجوز الاستهانة به. ” 

“لنجعل من نفسينا معا شيئااكثر بساطة ويسرا،لنضغ ذراعينا معاونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك علي الاقل.انت عندى اروغ من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شئ يستعصي علي النسيان،انت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لااحبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهوينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلى: اؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.” 


“ربما كانت تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة الأولى من نوعها في التاريخ حيث يستخدم الفن في جميع أشكاله ومستوياته للقيام بأكبر وأوسع عملية تضليل وتزوير تتأتى عنها نتائج في منتهى الخطورة” 

“ولكنني كنت أعيش من اجل غد لا خوف فيه..وكنت أجوع من اجل أن اشبع ذات يوم.. وكنت أريد أن اصل إلى هذا الغد..لم يكن لحياتي يوم ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بان السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا حدود.. وبان هذا الطفل, الذي تكسرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة, سوف يمضي حياته هكذا, ممزقاً كغيوم تشرين, رماديا كأودية مترعة بالضباب, ضائعا كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها..


ورغم ذلك... كنت أقول
لذات نفسي "اصبر، يا ولد، أنت ما زالت على أعتاب عمرك، وغداً، وبعد غد، سوف تشرق شمس جديدة, الست تناضل الآن من اجل ذلك المستقبل؟ سوف تفخر بأنك أنت الذي صنعته بأظافرك, منذ اسه الأول...إلى الأخر" وكان هذا الأمل يبرر لي ألم يومي؛ وكنت أحدق إلى الأمام أدوس على أشواك درب جاف كأنه طريق ضيق في مقبرة...” 

“شيء مؤلم أن تجد انسانًا قويًا يبكي . . أليس كذلك ؟” 

“لا تمت قبل أن تكون نداً..لا تمت.” 

“إنني لا أستطيع أن أكرهك ولذلك فأنا أطلب حبك. أعطيك العالم إن أعطيتني منه قبولك بي.” 

“عشر سنوات طوال و هو يحاول أن يقبل الأمور. و لكن أية أمور؟ أن يعترف ببساطة أنه ضيع رجولته في سبيل الوطن. و ما النفع؟ لقد ضاعت رجولته و ضاع الوطن و تباً لكل شيء في هذا الكون الملعون! -أبو الخيزران/رجال في الشمس” 

“اني لا أريد أن أنسي ....رغم كل العذاب الذي يحمله التذكر ..فقد يستطيع هذا العذاب أن يجعلني أحس يومابمدي ما هو ضروري أن أعود الي قبرك ..فأنثر فوقه بعض أزهار الحنون” 

“أنا مبسوط لأنك ستذهب إلى الكويت لأنك ستتعلم هناك أشياء عديدة.. أول شيء ستتعلمه أن القرش يأتي أولاً ثم الأخلاق! -أبو الخيزران/رجال في الشمس” 

“ياو لدي المسكين أكان من الضروري أن ترتطم بالعالم على هذه الصورة الفاجعة؟” 

“كم هي مؤلمة وقاسية اللحظة التي يريد أن يبكي فيها الإنسان ، ورغم لك ، هو لا يستطيع” 

“وإذا فشل مشروع من مشاريعك فقل إن الفلسطينيين سبب ذلك الفشل، كيف؟ إنه أمر لا يحتاج إلى تفكير طويل، قل إنهم مروا من هناك مثلا.. أو أنهم رغبوا في المشاركة.. أو أي شيء آخر، إذ ما من أحد سينبري لمحاسبتك” 

“المرء يكون شجاعاً طالما هو ليس في حاجة أي الشجاعة… ولكنه يتهاوى حينما تصبح القضية قضية حقيقية…حينما يصبح عليه أن يفهم الشجاعة بمعنى الاستسلام..بمعنى أن يلقي جانبا كل ما هو إنساني ويكتفي بالتفرج, لا بالممارسة…” 

“الان لايجد شيئا يدافع به عن نفسه أمام تبرؤ هذا الشاب طويل القامه من بنوته له....إلا أفتخاره بأبوته لخالد .
خالد نفسه الذي حال دونه ودون الالتحاق بالفدائيين بذلك السوط التافه ...الذي كان يسميه الابوه” 

“وأي نوع من المحاربين يريدون؟ محاربين يلبسون المعاطف البيضاء ويردون علي الجرائم اليهودية بابتسامات عذاب؟ أم يريدوننا أن نحارب بمحاضرات جلسات جامعة الدول العربية؟” 

“لقد اعتدت ان احب ناديا، اعتدت ان احب ذلك الجيل الذي رضع الهزيمة والتشرد إلى حد حسب فيه ان الحياة السعيدة ضرب من الشذوذ الإجتماعي” 

“و تساءلت: أكان نشيجاُ هذا الذي أسمعه أم سلخ السياط وهي تهوي من الداخل؟” 

“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألاّ يحدث كُل هذا” 

“ما تبقى لها. ما تبقى لكُم. ما تبقى لي. حساب البقايا. حساب الموت. حساب الخسارة. ما تبقى لي في العالم كله: ممر من الرمال السوداء, عبّارة بين خسارتين, نفق مسدود من طرفيه. كله مؤجل, كله مؤجل, ثم صفق الباب وخلع نعليه وجلس, كأن البيت بيته, ولو كنت أملك خشبة و شبر أرض لأعدمته, و لكنها لم تقُل شيئاً, وتركتني أمضي دون كلمة نداء واحدة.” 

“الموت..يا إلهي! أن نراه قريباً إلى هذا الحد وأن ننتظره ليل نهار.” 

“ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقدة، وليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة.. إن الإنحياز الفني الحقيقي هو: كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة” 

“فكل زائر يجب أن يذهب إلى المخيمات،
وعلي اللاجئين أن يقفوا بالصف،
وأن يطلقوا وجوههم بكل الأسى الممكن،
زيادة على الأصل،
فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، ويحزن قليلاً...
ثم يذهب إلي بلده ويقول "زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا".” 

“إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في انها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء احترمه، وذلك كل يشعرني بغربة تشبه الموت، وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب، ولكن أيضاً بذل من طراز صاعق.” 


Reactions

تعليقات