مجمل أقوال العلماء في وجوه الإعجاز والتحدي في الأحرف المقطعة في أوائل السور القرآنية
القول الأول : أن في هذه الأحرف إشارة إلى أن القرآن
(الجزء رقم : 50، الصفحة رقم: 152)
الكريم الذي تحداكـم الله به إنما هو مؤلف من هذه الأحرف التي بها تقرءون وتكتبون ، ولها تعرفون وهي : الألف واللام والميم والطاء والسين . . . إلخ ، فدونكـم إياها إن استطعتم الإتيان بمثله . . .
القول الثاني : أن التكلم بأسماء هذه الحروف لا يعرفه إلا من اشتغل بالتعلم والاستفادة ، فلما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنها من غير سبق تعلم كان ذلك إخبارا عن الغيب ؛ فلهذا السبب قدم الله تعالى ذكرها ليكون أول ما يسمع من هذه السور معجزة دالة على صدقه .
القول الثالث : أن هذه الأحرف نصف الأحرف الهجائية ونصف كل نوع من صفاتها وغير ذلك ، وقد جاءت على هذا النحو قبل وضع هذه المصطلحات ولا يجوز أن يقع هذا إلا ممن يعلم غيب السماوات والأرض ، وذلك يجرى مجرى علم الغيب .
القول الرابع : حساب الجمل وما يتركب من هذه الأحرف من رموز وإشارات .
تعليقات
إرسال تعليق