القائمة الرئيسية

الصفحات



 يقدر عدد سكانها بـ 38 مليون نسمة (من العرب والامازيغ)، ومساحتها هي 2,381,741 علماً أنها باتت أكبر دولة عربية مساحة بعد تقسيم السودان، وهي عاشر دولة مساحة في العالم أيضاً.

تقول المصادر التاريخية أن بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية في الجزائر، حين أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوزيوم (Icosium) أطلق عليها اسم جزائر بني مزغنة  نظرا لوجود 4 جزر صغيرة غير بعيد عن ساحل البحر قبالة المدينة. وهو ما أكده الجغرافيون المسلمون مثل ياقوت الحموي والإدريسي.
والعثمانيون هم من أطلق اسم الجزائر على كافة البلاد باشتقاقه من اسم العاصمة



 الوان العلم الجزائري مشتقة مما يلي : الأبيض للسلام، الأحمر إخلاصاً لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز التطور، الهلال والنّجمة للإسلام.

 نشيد الجزائر الوطني اسمه "قسماً"، وقد بدأ استعماله رسمياً عام 1963 بعد الاستقلال وقد كتب كلماتها "مفدي زكريا" عام 1956، وهو نشيد ثوري تجد فيه مقاطع التحدي الواضحة ويتم اختتامه بكلمات جميلة هي "قد مددنا لك يا مجد يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا..."

 ثارت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بشكل مسلح على الاستعمال الفرنسي عام 1954، واستمرة الثورة 7 سنوات ونصف، نحن نسميها كعرب بالثورة الجزائرية، لكن الإعلام الغربي يطلق عليها حتى الآن اسم "حرب الجزائر"، وكان الاستقلال الجزائري المعتمد في 3 يوليو 1962 علماً أن الإعلان الرسمي كان في 5 يوليو 1962.

 تقديرات شهداء ثورة الجزائر من الجانب الجزائري والعربي والداعم لحرية الشعب آنذاك كانت 1.5 مليون شهيد، في حين تدعي فرنسا حتى الآن بأن العدد لا يزيد عن 400 ألف، ويجب عدم إنكار دور جمال عبد الناصر الناشط آنذاك في دعم الثورة المصرية والذي يقال أنه كان أحد أسباب العدوان الثلاثي الشهير.


 الجزائر في المرتبة 48 عالمياً من حيث الناتج المحلي الاجمالي بـ 207,794 مليون دولار.

 هناك تقديرات مذكورة في عدة موسوعات بوجود أثار سكان في الجزائر تعود إلى 200 ألف سنة قبل الميلاد قرب مدينة سعيدة هناك، حيث تم وجود بعض الأحافير التي تؤكد وجود الإنسان هناك منذ ذلك الزمن ... وهناك تقديرات عالمية أقوى تفاؤلاً وجدت بعض الأدوات الحجرية التي استعملها الإنسان قبل 1.8 مليون سنة! .. جميع هذه الأرقام تستطيع أن تجدها في ويكبيديا الانجليزية وفي مصادر أخرى!

احتل الجزائريون فرنسا عام 1830، وبسبب هذا الاحتلال نقص عدد الجزائريين بنسبة الثلث أي 33% خلال 40 عاماً فقط لعدم توفر الرعاية الصحية كما تم تدمير قواعد البنية الصناعية المنشأة هناك إضافة إلى نشر الأمية المتعمد.. والطريف أن فرنسا كانت تصر في بيانتها على أنها تجلب التحضر!

 تملك الجزائر رقماً رائعاً في مجال الديون الخارجية بمعدل 115 دولار للفرد الواحد، وهو رقم لا تملكه أي دولة عربية أخرى ويسمح كثيراً لبناء اقتصاد ممتاز مستقبلاً، كما أنها تأتي في الترتيب 121 .. مع التوضيح بأن هناك دول فقيرة أقل ديوناً من الجزائر لكن ذلك لأنه يتم شطب ديونها على العكس من دولتنا العربية.

Reactions

تعليقات