القائمة الرئيسية

الصفحات

ذهب رجل إلى طبيب أسنان يشكو الما شديدا في أحد أضراسه، استخدم الطبيب أدوات معقمة في علاجه،  سأله الرجل: "لماذا كل هذا الاهتمام بالتعقيم؟".


فأجاب الطبيب: "هناك أمراض تنتشر عبر الدم ومن الأفضل اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية حتى لا يتضرر المريض".


فسأله الرجل: "وما أسوأ هذه الأمراض؟"


أجاب الطبيب: "الإيدز!!!".


انتهى العلاج وعاد إلى بيته، وفتح الكومبيوتر وقام بالبحث عن مرض الإيدز وأعراضه فعلم أن أحد أعراضه طفح جلدي، وتسرب الى رأسه الوهم بأنه مصاب بالإيدز، واعتزل زوجته حتى ظنت أنه تزوج عليها، وبعد أسبوعين ظهرت عليه بعض الحبوب بسبب رطوبة الجو!!!.

جن جنونه وطلب من زوجته أن تعود الى بيت أهلها، فسألته ما بك؟ ..


قال لها "أنا أصبت بالإيدز بسبب طبيب الأسنان".


قالت له مرعوبة جزعة: "وهل فحصت وكيف عرفت؟".


قال لها: "لا، لكنني متأكد .. فأنا لدي طفح جلدي!!"


رجته باكية أن يفحص ليطمئن، ففعل وذهبت معه، أعطى عينة الدم، وانتظرا ظهور النتيجة في اليوم التالي, وذهبا معاً وهي تبكي وتدعو الله وهو صامت مستسلم لقدره والمرض الذي أصابه.


وكانت النتيجة سلبية.


ففرحت وركضت نحوه لتحتضنه، لكنه كان صامتا باردا فسألته: "ما بك؟".


قال لها: "وما أدراني أن لا تكون الإبرة التي أخذت بها العينة ملوثة بالإيدز.. ولت تظهر الأعراض الا بعد فترة.


تركته لحظتها لأنها علمت أنه ليس مريضا لكنه يريد أن يعيش المرض واستسلم لأوهامه وأقنع نفسه به.


لن تستطيع أبداً مساعدة شخص استسلم لأوهامه

Reactions

تعليقات