حر في النهاية! حر في النهاية! شكراً يا رب العالمين، أنا حر في النهاية!
إذا جعلت نفسك دودة على الأرض فلا تلم من يدوسك بقدمه
لست فقط محاسباً على ما تقول ، أنت محاسب أيضاً على ما لم تقل حيث كان لابد لك أن تقول !
الشغب لغة من لا يُسمَعون.
ليس السلام هدفا بعيدا نسعى إليه، بل كذلك وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف.
ليس المهم طول حياة المرء، بل جودتها.
يجب أن تكون الوسيلة التي نستخدمها بنفس نقاء الغاية التي نسعى إليها.
إذا لم يجد الإنسان ما يضحي لأجله، فهو لا يستحق العيش.
في النهاية لن نذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا.
السلام إذا كان ممكنا ، والحقيقة مهما كلف الأمر .
عندي حلم بأنه في يوم ما على تلال جورجيا الحمراء سيستطيع أبناء العبيد السابقين الجلوس مع أبناء أسياد العبيد السابقين معاً على منضدة الإخاء.
هذا هو أملنا. هذا هو الإيمان بأنه عندما أعود إلى الجنوب بهذا... بهذا الإيمان سنكون قادرين على شق جبل اليأس بصخرة الأمل. بهذا الإيمان سنكون قادرين على تحويل أصوات الفتنة إلى لحن جميل من الإخاء. بهذا الإيمان سنكون قادرين على العمل معاً والصلاة معاً والكفاح معاً والدخول إلى السجون معاً والوقوف من أجل الحرية معاً عارفين بأننا سنكون أحراراً يوماً ما.
عندي حلم بأنه في يوم ما سيعيش أطفالي الأربعة بين أمة لا يُحكم فيها على الفرد من لون بشرته، إنما من ما تحويه شخصيته.
دعوا الحرية تدق. وعندما يحدث ذلك، عندما ندع الحرية تدق، عندما ندعها تدق من كل قرية ومن كل ولاية ومن كل مدينة، سيكون قد أقترب هذا اليوم عندما يكون كل الأطفال الذين خلقهم الله: السود والبيض، اليهود وغير اليهود، الكاثوليك والبروتستانت قد أصبحوا قادرين على أن تتشابك أيديهم وينشدون كلمات أغنية الزنجي الروحية القديمة : "أحرار في النهاية! أحرار في النهاية! شكراً يا رب العالمين، نحن أحرار في النهاية!"
عندي حلم بأنه في يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعني الحقيقي لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية.
عندي حلم أنه في يوم ما بأن كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيماً، والعراقيب سهلاً. فيعلن مجد الرب ويراه كل البشر جميعاً.
عند حلم إنه في يوم ما في ألاباما، بمتعصبيها العميان وحاكمها الذي الذي تتقاطر من شفتيه كلمات الأمر والنهي؛ في يوم ما هناك في ألاباما ستتشابك أيدي الصبيان والبنات السود والصبيان والبنات البيض كإخوان وأخوات. أنا عندي حلم اليوم!
أنا أقول اليوم لكم يا أصدقائي أنه حتى على الرغم من الصعوبات التي نواجهها اليوم والتي سنواجهها في الأيام المقبلة، لا يزال عندي حلم، وهو حلم ضارب بجذوره العميقة في الحلم الأمريكي.
الإيمان هو أن تأخذ الخطوة الأولى حتى ولو لم تستطع رؤية الدرج كله.
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلا إذا انحنيت.
كل تقدم ثمين، وحل مشكلة ما يضعنا في مواجهة مشكلة أخرى.
الظلم في مكان ما يمثل تهديدا للعدل في كل مكان.
لقد تخطت قوتنا العلمية قوتنا الروحية، فنحن نملك صواريخ موجهة ورجالاً غير موجهين.
تعليقات
إرسال تعليق