القائمة الرئيسية

الصفحات

أسماء النبي وصفاته من خلال القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة



في ذكر أسمائه صلوات الله عليه وأما أسماؤه وصفاته صلوات الله عليه وآله: فمنها:

 ما جاء به التنزيل وهو: 

الرسول، النبي، الأمي: في قوله: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ) سورة الأعراف 7: 157. 

المزمل والمدثر: في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) سورة المزمل 73: 1 ، (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) سورة المدثر 74: 1 . 

النذير المبين: في قوله تعالى: (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ) سورة الحجر 15: 89 . 

أحمد: في قوله تعالى: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) سورة الصف 61: 6 

محمد: في قوله تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ) سورة الفتح 48: 29 . 

المصطفى: في قوله تعالى: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ) الحج 22: 75 

الكريم: في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) التكوير 81: 19 . 

وسماه سبحانه نورا: في قوله: (قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) المائدة 5: 15 . 

نعمة: في قوله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا) . ورحمة: في قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء 21: 107 . 

عبدا: في قوله تعالى: (نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ) الفرقان 25: 1 . 

رؤوفا رحيما: في قوله: (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) التوبة 9: 128. . 

شاهدا، ومبشرا، ونذيرا، وداعيا: في قوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* و

دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا) الأحزاب 33: 45 - 46. 
وسماه منذرا: في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ) الرعد 13: 7 . 

وسماه عبد الله: في قوله تعالى: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا) الجن 72: 19. 
وسماه مذكرا: في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ) الغاشية 88: 21 . 

وسماه طه: في قوله تعالى : (طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) سورة طه 20: 1-2، 

ويس: في قوله تعالى : (يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) سورة يس 36: 1- 2 . 


ومنها: ما جاءت به الأخبار: 
ذكر محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد) صحيح البخاري 4: 225، وكذا في: الموطأ 2: 1 00 4، سنن الدارمي 2: 17 م: صحيح مسلم 4: 1828 / 2354، مسند أحمد 4: 80، صحيح الترمذي. 1 35 / 2840، دلائل النبوة للبيهقي 1: 1 5 2، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 114 / 43.

. وقيل: أن الماحي الذي يمحى به سيئات من اتبعه. 
وفي خبر آخر: المقفي، ونبي التوبة، ونبي الملحمة، والخاتم، والغيث، والمتوكل مسند أحمد 4: 404، صفة الصفوة 1: 55، الوفا بأحوال المصطفى 1: 104، البداية والنهاية 2: 2 5 2 بزيادة ونقصان، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 114 / 43

. وأسماؤه في كتب الله السالفة كثيرة منها: مؤذ مؤذ بالعبرانية في التوراة، وفارق في الزبور أنظر: مناقب ابن شهرآشوب 1: 1 5 1، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 1 1 4 / 43. . 

وروى أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب دلائل النبوة: بإسناده عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله في: (وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ) الواقعة 56: 27 (وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ) الواقعة 56: 41. فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. 

ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله: (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) الواقعة 56: 8 (وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) الواقعة 56: 9. (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) الواقعة 56: 10. فأنا من السابقين وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) الحجرات 49: 13.الآية، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله عز وجل: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب 33: 33. فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب) دلائل النبوة للبيهقي 1: 170، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 120.. 

وروى الشيخ أبو عبد الله الحافظ بإسناده، عن سفيان بن عيينة أنه قال: أحسن بيت قالته العرب قول أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: وشق له من اسمه كي يجله فذو العرش محمود وهذا محمد رواه عنه البيهقي في دلائله 1: 161، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 120.وقال غيره: إن هذا البيت لحسان بن ثابت في قطعة له أولها: ألم تر أن الله أرسل عبده ببرهانه والله أعلى وأمجد مناقب ابن شهرآشوب 1: 165، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 120. ومن صفاته التي جاءت في الحديث: راكب الجمل، وآكل الذراع، ومحرم الميتة، وقابل الهدية وخاتم النبوة، وحامل الهراوة، ورسول الرحمة. 

ويقال: إن كنيته في التوراة أبو الأرامل، واسمه صاحب الملحمة انظر: مناقب ابن شهرآشوب 1: 154، وكشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 161: 120 

وروي أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا الأول والآخر، أول في النبوة، واخر في البعثة) كشف الغمة 1: 13، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 16: 120.
Reactions

تعليقات