القائمة الرئيسية

الصفحات

الطرق المناسبة للتعامل مع رافضي أفكارك.



 في حال كنت صاحب شركة أو تملك شخصية ابتكارية بحيث أنك لا تخشى التعبير عن نفسك في الأماكن العامة، فإنه ينبغي عليك معرفة الطرق المناسبة للرافضين لأفكارك.

بداية يجب التنبه إلى حقيقة أنه مهما كانت لديك من الأفكار الناجحة والطموحة، إلا أنك ستجد دائما من يرفض تلك الأفكار ويحاول أن يثنيك عنها، الأمر الذي يتطلب، حسب ما ذكر موقع "LifeHack"، المعرفة بالطرق التي تساعد على التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص. ومن هذه الطرق ما يلي:

- اختبار الأهمية: عليك بداية أن تسأل نفسك لو كان الشخص الذي يواجهك برفضه لأفكارك ليس زميلك في العمل أو صديقك أو أحد أفراد عائلتك المباشرين، فهل هناك سبب لجعلك تهتم برأيه؟ أحيانا تكون أفكار المرء محددة باتجاه معين وفجأة يبرز أحد الأشخاص الذي ليست له علاقة بهذا المجال ويبدأ بتقديم آراء تكون في أغلب الأحيان عشوائية وتحمل كما كبيرا من السلبية، لذا لا داعي لجعل الطاقة السلبية لهؤلاء الأشخاص تنتقل لنا.

- اجعل من سلبيتهم تحديا لك: لو كنت في بداية عمل جديد، كأن تكون استلمت وظيفة جديدة أو تستعد لنشر كتابك الأول، حاول أن تجعل سلبية الشخص الرافض لأفكارك بمثابة الوقود الذي يزيد من دافعيتك لتنفيذ أفكارك على أرض الواقع. قد تجدهم يؤكدون لك أنك لن تنجح، لكن هذه الكلمات يجب أن تحولها لطاقة دفع من أجل إثبات أنك بالفعل قادر على تحقيق أفكارك بما أنها مدروسة بشكل صحيح.

- اسأل عن أسباب رفضهم: في حال كان الشخص الرافض لأفكارك زميلك في العمل أو صديقا مقربا فقد يكون من الأنسب أن تستمع لأسباب رفضه. لكن عند الاستماع له تذكر أن البعض لم يعتادوا على الكلام الإيجابي، فهم بمعنى آخر يحملون عقلية متشائمة، وبالتالي فإن ابتعادهم عن الإيجابية لا يكون مقصودا تجاهك فقط. عندما تجد الشخص من هؤلاء يخبرك بأنه يستحيل تنفيذ فكرتك على أرض الواقع اسأله وكيف يمكن تنفيذها إذن؟ لو أخبرك أن فكرتك تحتاج للكثير من التعديلات اسأله حول كيفية القيام بهذه التعديلات. طرح الأسئلة يمكن أن يحول الشخص الرافض إلى شخص معاون لك من خلال تنبيهك إلى بعض نقاط الضعف في فكرتك والتي يمكن تجاوزها وجعلها أقوى وأكثر قابلية للتحقيق.

- كن واضحا معهم: لو كنت على سبيل المثال تسعى للتقدم لوظيفة مرموقة في شركة كبرى ووجدت أحد الأشخاص من حولك يخبرك بأنه يستحيل قبولك في تلك الشركة، اسأله ما الذي علي فعله لزيادة فرصة قبولي؟ في حال لم يتمكن من إجابتك أخبره باختصار بأنه لو لم يكن لديه ما يزيد من فرصك فالأفضل ترك الحديث عن الموضوع. تذكر أن الحياة أقصر من أن نقضيها في جدال مع أشخاص بسبب سلبيتهم فقط بدون أن يكون لديهم سبب منطقي لآرائهم الرافضة لكل الأفكار الجديدة.

- التعامل مع رفض العائلة: لو كان الشخص الرافض لأفكارك أحد أفراد عائلتك فعندها يصعب عدم الحديث معه أو تخفيف علاقتك به، لذا يستحسن أن تجد مصادر إيجابية تتواصل معها بحيث تبقي حماسك لفكرتك متوهجا. حاول أن تبحث عن أشخاص يشاركونك اهتماماتك ويحملون من الإيجابية التي تمكنهم من تشجيعك على تحقيق ما تريد. وفي الوقت نفسه عليك أن تعلم بأن رفض عائلتك وسلبيتهم لا ينبعان إلا من خوفهم، الزائد، ربما عليك. لذا خلال تنفيذ فكرتك أو مشروعك الطموح اعرض عليهم نجاحك الذي تحقق حتى اللحظة من أجل أن تجعلهم يشعرون بالاطمئنان وربما يقللون من السلبية التي يتعاملون بها.

- الشخص الكاره سيستمر بكرهه: وجدت إحدى الدراسات الحديثة بأن الشخص الذي يكره معظم الأشياء التي يعرفها ويتعامل معها بسلبية، فإنه من المحتمل جدا أن يكره ويرفض الأشياء التي لا يعرفها أيضا. فقد قام عدد من الاختصاصيين النفسيين بسؤال المشاركين بالدراسة عن رأيهم بعدد من الأشياء المختلفة كالهندسة والطب والكلمات المتقاطعة وتحنيط الحيوانات وعن اليابان، وتبين بأن الأشخاص الذين حملت إجاباتهم نوعا من الإيجابية تجاه عدد أكبر من تلك الأشياء كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الأشياء التي لم يسبق لهم معرفتها. لذا تذكر دائما بأن الشخص الكاره سيستمر بكرهه وسيصعب عليك تعديل نمط تفكيره.

الغد
Reactions

تعليقات