أنا لست مغامراً باختياري، بل بفعل القدر
الصورة الجيدة تساوي فعلاً جيداً
أكثر الأمراض التي نرزح تحتها نحن الأشخاص المتحضرون هي الكآبة والتشاؤم
إذا كانت الفتوة والشباب غير الزهو، أما كان يجب ألا يكون طموحنا أن نصبح رجالاً؟
لا يوجد أزرق بدون أصفر وبدون برتقالي
ليست لغة الرسامين بل لغة الطبيعة هي ما ينبغي أن يستمع المرء إليه.... الشعور بالأشياء نفسها، بالحقيقة، أكثر أهمية من الشعور بالصور
لا يحتاج الفنان لأن يكون رجل دين أو راعي أبرشية، لكنه يجب أن يتحلى بقلبٍ دافئ يتسع لأخيه الإنسان
نحن نمضي كل حياتنا في التمرن غير الواعي على التعبير عن أفكارنا بمساعدة الكلمات
أن يصل الناس إلي اكتساب الميزة التي اكتسبتها أنا حاليا, وهي قراءة الكتاب في وقت قصير, والاحتفاظ بانطباع شديد الوضوح
وذلك في مثل مشاهدة اللوحات, فلابد من اكتشاف مميزاتها الجمالية دفعة واحدة بلا تردد مع التأكد من التقييم. وذلك لأنه يقرأ برغبة مخلصة في البحث عن النور, والحقيقة
أنا أريد أن يحب الناس لوحاتي، سعادتي أن يحبني الناس
أنني اكاد اخاطر بحياتي في عملي وقد فقدت نصف عقلي في الرسم... كلما تقدمنا في الحياة نلاحظ بدهشة ان الامور لا تصبح أكثر سهولة
ولكن، بسبب الصعوبات التي تعترضنا تتبلور في قلوبنا قوة مع الزمن، هذه القوة تصبح أكثر نقاوة خلال الصراع من اجل البقاء، اننا نكبر في العاصفة
الحقيقة ، هي ان تجعل اللوحة تتكلم
أنا معجب بالثور والنسر وبالانسان، بل أنا أعشق هذه الكائنات إلى الدرجة التي سوف تمنعني حتما من أن أصبح إنسانا ذا طموح
|| لأن هذه الكلمة تعني بالنسبة اليّ: البحث دائما، دون ايجاد الحل النهائي، ودون العثور الكلي على ضالتنا، انها بالضبط عكس الجملة:
انا اعرفها، وانا وجدتها.. على قدر علمي كلمة فنان تعني: أنا في طور البحث، انا اكافح، انا منغمر، كليا، في عملية البحث من اعماق قلبي ||
كان بودي رسم بورتريت لصديق فنان، اشقر الشعر، رجل ذي احلام كبيرة، يعمل مثلما يغني العندليب.. اردت نقل اعجابي به الى اللوحة، لذلك رسمته كما هو على اعلى درجة من الصدق. للبدء بالرسم: اللوحة لم تكتمل بعد، سألوّنها بشكل عشوائي. بالغت في شقرة الشعر للحصول على درجات عديدة من اللون البرتقالي، والكروم، والاصفر الليموني الشاحب، بالنسبة الى خلفية اللوحة، بدلا من طلي الجدار بلون الغرفة العادي، سأستخدم
اللون الازرق العميق تعبيرا عن الازلية. بهذه الطريقة البسيطة، سيخلق الرأس المتألق على الخلفية الزرقاء تأثيرا غامضا، مثل نجمة في السماء اللازوردية
انا اغبط اليابانيين على الوضوح الشديد الذي يتحلى به عملهم، اذ انه ليس مملا، ولا يبدو كأنه انجز على عجل. عملهم بسيط كالتنفس، يرسمون مختلف الاشكال بعدة ضربات فرشاة واثقة، بنفس السهولة التي تغلق بها ازرار معطفك
انا دائما ممتلئ بالندم الى حد كبير، عندما افكر في عملي لأنه لم يكن مماثلا لما كنت احب انجازه، آمل على المدى البعيد، ان انجز اشياء افضل
الموت ليس أسوأ ما يمكن ان يواجهه الفنان في حياته
احس بداخلي بهذا اللهيب الذي لا يمكنني ان اطفيء السنته ويقودني الى حريق لا اعرف مداه.. وان كنت احسب ان نهايته ستكون تعيسة جداً
إني أجد في الرسم الياباني الكثير من الطفولة والعفوية وأجد فيه أيضا دليل أصالة إبداعية . ولشدة ارتباط اليابانيين بفن الرسم يرددون مثلا قديما بما معناه: القصيدة الشعرية ليست سوي لوحة تشكيلية أضيف إليها الصوت ، واللوحة الفنية ليست غير قصيدة بلا صوت
ان استنتاجي الوحيد من هذه الحياة , ان الشكوى لا تقلل من المعاناة
الحق الحق أقول لكم ان الكثير من الفنانين مجانين , إذ ان حياتهم هي حياة تلزمهم اعتماد لغة منضبطة للخروج عن المألوف والمسلم به , بيد إنني أكون بأحسن حال حين أهب كل ذاتي للعمل , رغم اعتقادي إنني سأظل وعلى الرغم من كل شيء نصف عاقل ونصف مجنون
أنا على استعداد تام للقيام بدور المجرم رغم أنى لا املك أي قدرة او قوة لممارسة ذلك
أريد أن أعبر عن المشاعر الإنسانية الصادقة و هذا العمل هو الهدف الذي ينبغي أن أكرس له كل حياتي
إنني أعمل كما لو كنت ممسوساً ، في حالة أشبه بالجنون الصامت و بشكل يفوق إيقاع عملي في الماضي إنني أناضل بكل قواي للتمكن من فني و أنا أقول لنفسي دائماً أن النجاح سيكون هو الشعاع الذي يضيء خلال مرضي و متاعبي، أن الفرشاة تجري بين أصابعي كما يجري القوس على الكمان
تعليقات
إرسال تعليق