من أهم أسباب الطنين وجود صماخ أو شمع يسد قناة الأذن الخارجية، وذلك يسهل التعامل معه بالغسيل أو الشفط لإزالته، فتزول الأعراض مباشرة، ويختفى الطنين، ومن الأسباب الشهيرة أيضا للطنين ارتفاع ضغط الدم، وبمجرد علاج الضغط وانتظامه يختفى الطنين.
وهناك أسباب أخرى للطنين ولكنها أقل حدوثا من السببين السابقين، بعضها يكون الطنين عرضا لأمراض بالأذن الوسطى أو الأذن الداخلية، وغالبا ما يكون الطنين مصحوبا بدوار أو ضعف في السمع، وذلك يحتاج لبعض الفحوصات مثل عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للتأكد من سلامة الأذن الداخلية، وتوجد أسباب أخرى للطنين يصعب علاجها، كصوت مرور الدم في الأوعية الدموية القريبة من الأذن، مسببة هذا الطنين، والذي لا يظهر جليا إلا وقت الهدوء والخلود إلى النوم، والبعض الآخر لا يوجد له سبب واضح معلوم، وهذا النوع يكون علاجه صعباً؛ إذ أنك لا تعرف سببه أصلاً لتقوم بعلاجه، وهذا يحتاج للمرء أن يتعايش معه، وتكمن المشكلة كلها وقت الخلود إلى النوم، ويمكننا التعامل مع هذا الأمر والتقليل من شأنه بأن تضع بجوارها راديو أو مسجل وتشغله على القرآن قبل نومها فيقل إحساسها بهذا الطنين.
وللطنين أسبابا أخرى مثل:
- وجود جسم غريب بالأذن.
- عدوى أو التهابات بالأذن.
- التعرض لأصوات مرتفعة وهذا في الغالب ما حدث مع والدتك - حفظها الله-.
- استهلاك جرعات مرتفعة من الأسبرين.
- استهلاك جرعات كبيرة من الكافيين.
- في بعض الحالات يكون الطنين عارضا لاضطرابات أكثر خطورة، خاصة إن ترافق بأعراض أخرى كفقدان السمع والدوار؛ ولذا ننصح عمل رنين مغناطيسي على الأذن في مثل هذه الحالات.
- معظم حالات الطنين لها علاقة بالتقدم في السن.
- فقر الدم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
وبالرغم أن معظم أسباب الطنين حميدة إلا أن علاجها صعب ومحبط في بعض الأحيان.
والعلاج قد يكون بعلاج الأسباب إن أمكن، وهي تتلخص فيما يلي:
1- استخدام حاجب سمعي أو قناع (masker)، وهو أداة تشبه سماعة الأذن تولّد أصواتا دون نغم وتحجب الطنين.
2- يجد بعض الأشخاص في جهاز الراديو الموضوع تحت الوسادة وسيلة مفيدة لقضاء ليلة نوم هادئة.
3- المعالجة بالعقاقير: فأحيانا يمكن أن يسبّب الطنين تشوشا وإزعاجا حادّين، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض الأدوية المهدئة أو المضادة للاكتئاب.
4- استعمال سدادات الأذن.
5- تجنب النيكوتين والكافيين.
6- تخفيض جرعة الأسبرين إن كانت هي السبب أو استبداله بدواء آخر.
اسلام ويب
تعليقات
إرسال تعليق