سكاي نيوز العربية - كشفت وثيقة أميركية يعود تاريخها لعام 1969 أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وتشير الوثيقة التي رُفعت عنها السرية أخيرا أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز "بي-52" ألقت بالخطأ قنبلتين هيدروجينيتن على مدينة غولدزبورو في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بعد أن تعرضت المقاتلة لدوار لولبي في السماء.
يشار إلى أن القوة التفجيرية للقنبلة الواحدة يفوق بنحو 260 مرة القنبلة النووية التي ألقيت فوق مدينة هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.
وحسب الوثيقة التي أعدها العالم الأميركي باركر جونز وكانت صحيفة الغارديان أول من ينشرها، أن القنبلة الأولى سقطت على إحدى الأشجار في غولدزبورو بدون تفعيل آليات التفجير.
بينما بدأت آليات تفجير القنبلة الثانية في العمل أثناء وجودها في الهواء، ولكن أحد المفاتيح الكهربائية الصغيرة حال دون وقوع الولايات المتحدة الأميركية في كارثة نووية كبرى.
وكانت الكارثة ستطال بالإضافة إلى مدينة غولدزبورو مدن أخرى مثل واشنطن ونيويورك وبالتيمور وفيلادلفيا، خاصة أن وسائل الأمان الأخرى تعطلت.
وكان الصحفي إيريك شلوسر، أول من حصل على نسخة من الوثيقة، بمقتضى القوانين الأميركية لحرية تداول المعلومات.
وتعتبر الوثيقة أول دليل موثق للواقعة التي كانت قد اعترفت بها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، دون أن تقدم أدلة على ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق