أي يؤخذ بذنب غيره.
وكانت العرب إذا عافت البقر الورد ضربوا الثّور.
يقولون: ركبته الجنّ فوردت.
قال الميداني: «عاف يعاف عيافا، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أو لأنّه لا عطش بها ضربوا الثور ليقتحم البقر الماء.
وقال أنس بن مدرك:
إنّي وقتلي سليكا ثمّ أعقله كالثّور يُضرب لمّا عافت البقر
وقال بعضهم: الثّور: الطّحلب، فإذا كره البقر الماء ضرب ذلك الثّور ونحّي عن وجه الماء فيشرب البقر.
يُضرب في عقوبة الإنسان بذنب غيره».
تعليقات
إرسال تعليق