إريك باسو- في ظل ارتفاع نفقات الدراسة الجامعية، هناك عدد من الخطط والتدابير التي يمكن للآباء أو الطلبة اتباعها لتجنب الأعباء والمصاعب المالية المصاحبة لذلك، منها: العمل أثناء الدراسة، أو الحصول على الدعم المالي من خلال مصدر معين، أو ارتياد جامعة حكومية بدلا من أخرى خاصة، أو ارتياد الكلية تمهيدا للانتقال فيما بعد إلى الجامعة، أو الانضمام إلى الجيش للحصول على منحة تعليمية.
ومن الخيارات الأخرى، أن ينشئ الطالب مشروعه الخاص أثناء الدراسة في الجامعة، مثل: بيل غيتس ومارك زوكربرغ، والكثير من الشخصيات الناجحة التي بدأت أعمالها الأولى خلال هذه المرحلة، لكن القليل من الطلبة فقط يأخذون بمثل هذا الخيار بالرغم من ذلك. ومن المهم الإشارة إلى أن المؤسسات لا تحتاج بالضرورة إلى موظفين ومقرات لتدر أرباحا عل أصحابها، بل إن كل ما يحتاج إليه المرء أحيانا، يكون بأن يعرف الناس إلى المنتج الذي يقدمه، فإذا نفذت هذا الأمر بالشكل الصحيح يمكنك حينها تخفيف ضغط العمل عن نفسك والتفرغ لدراستك.
أما لمن يدرسون إدارة الأعمال فهذه هي الفرصة المثلى لتطبيق ما يتعلمونه على أرض الواقع. لذلك، إليك 5 طرق يمكنك اتباعها لبدء مشروعك الخاص أثناء الدراسة، وجني المال اللازم لتحمل نفقاتك وتأسيس قاعدة سليمة لخططك الريادية والمستقبلية:
1. طور إحدى مواهبك لاستغلالها على النحو الصحيح: إذا كان لديك شغف في أمر معين كالتصوير مثلا، فاعمل على تطويره وتقديمه في إطار احترافي. فإذا نجحت ستتمكن من جني المال، وإذا لم تنجح فأنت لم تخسر شيئا، إلى جانب أنك استمتعت بأداء نشاط تحبه.
2. اتخذ التعليم مهنة من خلال "الدروس الخصوصية": يمكنك إعطاء دروس التقوية لطلاب المرحلة الثانوية في المادة التي ترى أنك تبرع فيها، مما سيوفر لك ربحا جيدا. كما أن التدريس في المراكز التعليمية فكرة جيدة، إلا أن المقصود هنا تحقيق الربح لنفسك وليس لصالح مؤسسة أخرى أو شخص آخر. لذلك، صمم إعلانات ذكية لترويج خدماتك التعليمية، ووزعها في مدرستك القديمة وفي منطقة سكنك والمدارس القريبة، واطلب من أساتذتك التوصية بك كمعلم.
3. ابحث عن فرص مناسبة لتقديم خدمات معينة إلى زملائك: يمكنك تقديم خدمات يعجز زملاؤك عن أدائها أو لا يتوفر لديهم الوقت لذلك، لقاء مبلغ من المال، مثل: التسوق أو التدريس أو كتابة الملاحظات في المحاضرات وغير ذلك. كل ما يتطلبه الأمر هو أن تروج لخدماتك بين أقرانك ومن ثم تؤدي المهمات المطلوبة منك.
4. اصنع منتجات يدوية وقم ببيعها: الإنترنت يوفر لك وسيلة ممتازة لترويج منتجاتك وبيعها دون أن تحتاج متجرا لذلك، فضلا عن أنه يمكنك أيضا أخذ زاوية في معارض الأعمال اليدوية لبيع سلعك. وحتى إذا لم تكن لديك خبرة في صنع المنتجات اليدوية، يمكنك التعاون مع أحد معارفك ممن يتمتعون بهذه الموهبة، وإنشاء موقع إلكتروني لبيع البضائع بعد تصميم خطة ناجحة لترويجها، لاسيما أن تصميم المواقع سهل ورخيص.
5. قم بأعمال خدمية متنوعة لجيرانك أو للمؤسسات المجاورة: هناك طلبة يغسلون سيارات جيرانهم أو ينزهون كلابهم لقاء أجر ما. أجر بحثا واكتشف أهم الخدمات التي يحتاجها جيرانك أو أفراد مؤسسة قريبة منك، واستغل هذه الاحتياجات لتحقيق الربح.
تعليقات
إرسال تعليق