لذلك ينصح الخبراء الألمان بضرورة صف السيارة للانتظار في الأماكن المسقوفة وتحت ظلال الأشجار قدر الإمكان. وقد يتسبب التمدد الحراري والتبريد اللاحق في رياح السير في ظهور شقوق دقيقة في اللوحات والأجزاء الإلكترونية. وينطبق ذلك أيضاً عندما يدور المحرك أثناء السير في التكدسات والازدحامات المرورية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث تنبعث منه سخونة إضافية.
- قد تتسبب السيارة المتوقفة على العشب الجاف في نشوب حريق. وتُحذر جمعية مكافحة الحرائق الألمانية من أن جهاز تنقية العادم أو ماسورة العادم الساخنة قد تؤدي إلى اشتعال القش أسفل السيارة، لذلك يتعين على المرء إيقاف السيارة على الإسفلت أو الحصى عند الانطلاق في الرحلات وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
قد يعجبك ايضا
- يعمل مكيف الهواء على التخفيف من عبء درجات الحرارة المرتفعة أثناء السير، لكنه لا يعمل بصورة صحيحة في بعض الأحيان. وتوضح جمعية المراقبة الفنية أن ذلك يرجع إلى وجود كمية قليلة للغاية من مادة التبريد في مكيف الهواء.
ومن الأمور الطبيعية أنه يتم تسرب 10 % من مادة التبريد سنوياً، وبالتالي فإن قدرة التبريد تتدهور بشكل ملحوظ بعد مرور ثلاث سنوات. وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي فحص مكيف الهواء سنوياً لدى إحدى الورش الفنية المتخصصة.
- لا تحتاج إطارات السيارة إلى معاملة خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلى العكس من ذلك، لا يجوز بأي حال من الأحوال تنفيس الهواء من الإطارات في أيام الصيف الحارة، حتى إذا ارتفع ضغط هواء الإطارات؛ لأن الهواء يتمدد بداخل الإطارات.
وإذا تم نفخ الإطارات حسب القيم المقررة لضغط الهواء، فإن المجلس الألماني للسلامة المرورية يضمن أداءً مثالياً للإطارات حتى في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وإذا قام قائد السيارة بتنفيس الهواء من الإطارات، فقد يُشكل ذلك خطورة على سلامة القيادة بمجرد أن تبرد الإطارات مرة أخرى. ويعمل الشمع الواقي في تركيبة إطارات السيارة على حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية. وتؤكد الرابطة الألمانية لصناعة المطاط أنه ليست هناك ضرورة لتغطية الإطارات عند صف السيارة تحت أشعة الشمس المباشرة.- (د ب أ)
تعليقات
إرسال تعليق