ومن يجعل المعروف في غير اهلـهِ يكن حمده ذماً عليـه ويندمِ
في الأماني و الامال
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
المتنبي
أعلل النفس بالاّمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الطغرائي
الأماني حلم في يقظة *** و المنايا يقظة في حلم
أحمد شوقي
في الأمانة و الوفاء
لا تركنن إلى من لا وفاء له *** الذئب من طبعه إن يقتدر يثب --- علي بن مقرب
عش ألف عام للوفاء و قلما *** ساد امرؤ إلا بحفظ وفائه --- أبو النجع الخوارزمي
و جربنا و جرب أولــونا *** فلا شيء أعز من الوفاء --- علي بن الجهم
في حسن الأخلاق
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا --- أحمد شوقي
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا --- أحمد شوقي
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم --- أحمد شوقي
و ما الحسن في وجه الفتى شرفا له *** إذا لم يكن في فعله و الخلائق --- المتنبي
في التواضع
ليس التطاول رافعا من جاهل *** و كذا التواضع لا يضرّ بعاقل
الخليل بن أحمد الفراهيدي
ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع
الكريزي
في الثقة بالنفس
و من يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر
أبو القاسم الشابي
و من جهلت نفسه قدره *** يرى غيره منه ما لا يرى
المتنبي
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
المنصور
في الجمال
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم و الأدب
الإمام علي بن أبي طالب
والذي نفسه بغير جمال *** لا يرى في الوجود شيئا جميلا
إيـليا أبو ماضي
أيها المشتكي و ما بك داء *** كن جميلا تر الوجود جميلا
إيـليا أبو ماضي
في الجهل
و لما رأيت الجهل في الناس فاشيا *** تجاهلت حتى ظن أني جاهل
أبو العلاء المعري
فقر الجهول بلا عقل إلى أدب *** فقر الحمار بلا رأس إلى رسن
المتنبي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
المتنبي
كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب
الإمام الشافعي
في الهوى
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
أبو العلاء المعري
أغرك مني أن حبك قاتلي *** و أنك مهما تأمري القلب يفعل
امرؤ القيس
إني لأبغض عاشقا متسترا *** لم تتهمه أعين و قلوب
أحمد بن يحي
الحب يذهب بالفوارق كلها *** و يحبب الشقراء و السمراء
إلياس فرحات
و يجمل الشوهاء حتى لا ترى *** عين المحب حبيبة شوهاء
إلياس فرحات
في الحذر
احذر عــدوك مـــرة *** و احذر صـــديقك ألـــف مـــــرة
ابن معروف
فلربما انقــلب الصـــديق *** فكــــان أعلـــم بالمضــــرة
ابن معروف
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم
المتنبي
في الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي *** و لم تستحي فاصنع ما تشاء
أبو تمام
و ليس حياء الوجه في الذئب شيمة *** و لكنه من شيمة الأسد الورد
المتنبي
في الهدية
هدايا الناس بعضهم لبعض *** تولد في قلوبهم المودة
الزبيدي
إن الهــــديـــة حـــــلــــوة *** كالسحر تجتذب القلـــــوب
الكريزي
في المزاح
لا تمازحن فإن مزحت فلا يكن *** فرحا تضاق به إلى سوء الأدب
هبة الله بن سلامة
و احذر ممازحة تعود عداوة *** إن المزاح مقدمة الغضب
هبة الله بن سلامة
في العزة و الشرف
عش عزيزا أو مت و أنت كريم *** بين طعن القنا و خفق البنود
المتنبي
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يراق على جوانبه الدم
المتنبي
يهون علينا أن تصاب جسومنا *** و تسلم أعراض لنا و عقول
المتنبي
إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
المتنبي
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
المتنبي
في الإرادة
إذا الشعب يوما أراد الحياة *** فلا بد أن يستجيب القدر
أبو القاسم الشابي
ولا بد لليل أن ينجلي *** و لا بد للقيد أن ينكسر
أبو القاسم الشابي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** و تأتي عل قدر الكرام المكارم
المتنبي
و تعظم في عين الصغير صغارها *** و تصغر في العظيم العظائم
المتنبي
في الطموح
تريدين إتيان المعالي رخيصة *** و لا بد دون الشهد من إبر النحل
المتنبي
إذا كانت النفوس كبارا *** تعبــت في مرادهــا الأجســام
المتنبي
لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
شاعر
في الموت
و إذا لم يكن من الموت بدّ *** فمن العار أن تموت جبانا
المتنبي
الردى للأنام بالمــرصـاد *** كل حي منه على ميــعاد
علي بن عرام
في الوعد
لاخير في وعد إذا كان كاذبا *** و لا خير في قول إذا لم يكن فعل
السابوري
إن الكريم إذا حباك بموعد *** أعطاكه سلسا بغير مطال
الإمام علي بن أبي طالب
تعليقات
إرسال تعليق