القائمة الرئيسية

الصفحات

وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ: المتنبي

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين



قصيدة المتنبي صحب الناس قبلنا ذا الزمانا



صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَا    وَعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَا
وَتَوَلّوْا بِغُصّةٍ كُلّهُمْ مِنْـ                ـهُ وَإنْ سَرّ بَعْضَهُمْ أحْيَانَا
قد يعجبك ايضا

رُبّمَا تُحسِنُ الصّنيعَ لَيَالِيـ            ـهِ وَلَكِنْ تُكَدّرُ الإحْسَانَا
وَكَأنّا لم يَرْضَ فينَا برَيْبِ الـ   ـدّهْرِ حتى أعَانَهُ مَنْ أعَانَا
كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً          رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ     تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا   كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ           لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ         فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ   ـفُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا

تعليقات