الطفل المنغولي اسم شائع والاسم الصحيح لهذا المرض هو متلازمة داون او متلازمة كروموسوم 12 الثلاثي.
لا تعتبر متلازمة داون مرضاً وراثيا بمعنى الكلمة المفهومة عند عامة الناس. و نتيجة كثرة حدوث هذا المرض فليس من الغريب إن يوجد طفل أو اكثر من الأقارب ممن لديهم متلازمة داون. نسبة إنجاب طفل متلازمة داون هي حالة واحدة من 800-1000من حالات الولادة في جميع أنحاء العالم
هناك نوع نادر من متلازمة داون يكون فيه الإصابة ناتجة عن خلل في كروموسومات أحد الوالدين. وهذا النوع يعتبر وراثيا ويمكن أن يتكرر المرض في العائلة .يمكن معرفة هذا النوع من تحليل كروموسومات الطفل المصاب.
من السهل على الأطباء خاصة أطباء الأطفال معرفة طفل متلازمة داون من ملامح الوجه و رخاوة العضلات عند ولادته.
يعيش هؤلاء الأطفال إلى أعمار متقدمة إذا قدمت لهم الرعاية الطبية و عولج مرض القلب . وهناك الكثير منهم في أعمار تتعدى الأربعين سنة. وهناك امرأة مصابة بالمرض وعاشت حتى السبعين.
ذكر متلازمة داون عقيم. أما الأنثى ليست عقيم. ويمكن أن تلد طفلا سليما (احتمال 50%) أو طفل لدية متلازمة داون (احتمال 50%).
لذلك ينصح بإجراء اختبار لكروموسومات للجنين في الأسبوع العاشر أو السادس عشر من الحمل.
طفل متلازمة داون ليس مؤذ ولا عدواني بل بالعكس فه مرح ويحب الاعب و الاختلاط. ولكن هناك منهم من لديه مشاكل سلوكية او اجتماعية كما هو الحال في أي طفل لدية إعاقة.
النمو الجسماني طبيعي. يميزهم رخاوة في العضلات و زيادة الوزن (سمنه) في سن السابعة وما فوق. فعلى أهل هؤلاء الأطفال الحرص من الصغر على الغذاء الصحي لمنع السمنة في الكبر.
تختلف درجة القصور العقلي عند اطفال متلازمة داون من الخفيفة إلى الشديدة ، ولكن الأغلبية تبقى محصورة في مجال القصور من المستوى المتوسط
أسباب متلازمة داون غير معروفة. الشيء الوحيد المعروف انه كلما تقدم سن الأم زاد احتمال أن تلد طفلا متلاومة داون. و الأدوية خاصة المضادات الحيوية بالتأكيد ليست السبب. فهذا المرض معروف قبل ان تكتشف المضادات الحيوية.
في النوع الشائع 47 كروموسوم(العدد الطبيعي 46)
لا يوجد علاج شاف للمرض ، وبعد علاج المشاكل الصحية ان وجدت فإن أهم شيء بعد ذلك هو عملية تأهيل وتعليم لهؤلاء الأطفال. والاستجابة تعتمد على قدر الجهد الذي يقدم للطفل.
تعليقات
إرسال تعليق