أحد الملوك طلب من عامة الشعب أنه إذا جاء أحد له بعذر أقبح من ذنب فانه سوف يكافئه مكافئة مجزية ، فتقدم الكثير ولم يستطع أحد أن يأتيه به ، وبينما كان الملك وفي أحد الايام الربيعية والنسيم العليل جالساً في حديقة قصره نام ،
وبينما هو نائم جاء خادمه وقام بتقبيله ، استيقظ الملك غاضباً وامر أن يجلد هذا الخادم مئة جلدة على فعلته وتجرؤه على تقبيل الملك
- فقال الخادم للملك:»يا سيدي انني مظلوم لم اعرف بأنك أنت النائم لقد ظننت ان الملكة هي النائمة هنا ولست أنت»
- استشاط الملك غضباً وقال له:»ويحك تريد ان تقبل الملكة.»
فأمر الملك أن يعدم هذا الخادم
عندها قال الخادم للملك:» يا سيدي ها أنا قد اتيتك بعذر أقبح من ذنب فأنا عندما أذنبت وقمت بتقبيلك أمرت بجلدي ، وعندما أتيتك بعذر أمرت بإعدامي ، اذن انا أتيتك بعذر أقبح من الذنب الذي اقترفته لذلك فانني استحق الجائزة ، فسامحه الملك لذكائه ودهائه وأمر أن تصرف له جائزة على عذره الذي كان أقبح من ذنبه.
تعليقات
إرسال تعليق