جاكلين سميث- إذا كنت تريد أن تصبح معلما عظيما، فعليك باتباع النصائح الـ9 الآتية:
1. علم وتعلم: ترى ريكمان أن علينا جميعا أن نعلم ونتعلم من بعضنا؛ فالمعلم يضع نفسه مكان تلميذه ويتعلم منه أيضا.
2. حافظ على التزامك: يقول كان: "إن تعليم الآخرين هو التزام، وإذا عرضت على أحدهم المساعدة فعليك أن تلتزم بوعدك، وأن تدعم تلميذك حين يحتاجك.
3. اعلم أن تلميذك قد يكون أي أحد: فليس من الضرورة أن يكون المعلم أكبر سنا من التلميذ، بل قد يكونان زميلين في المجال نفسه. وتقول ريكمان: "إن التعليم هو أن تساعد الفرد ليزيد من معارفه ويقوي مهاراته. والمعلم عبارة عن شخص لديه معارف أكثر من تلميذه، يهتم لأمره ويساعده على النجاح. تقول ريكمان: "إن المؤسسات في العصر الحالي أصبحت أكثر توسعا وتنوعا"، مضيفة بأن الموظفين لا يستطيعون أن يحصروا أنفسهم في نوع واحد من المهام. وتقول ريكمان: "إن المؤسسات الحديثة أدركت أنه حين يجتمع أناس ذوو خلفيات متنوعة، ويتمتعون بمهارات متفاوتة ليتناقشوا ويجروا عصفا ذهنيا، فإن معارفهم تتطور.
4. أصغ للآخرين: يرى كان بأن إحدى مهمات المعلم هي أن يسدي النصح ويشجع تلميذه. ولكن، ليفعل ذلك عليه أن يصغي له ويتفهم موقفه أولا. ويقول بارنيل: "إن الإصغاء للتلميذ وهو يتحدث عن موقف ما مر به، أكثر من كاف لجعله يشعر بالتحسن. وإذا سألنا أي طبيب نفسي عن أهمية الاستماع للآخرين، فسيخبرنا بأن له أثرا كبيرا جدا على الآخرين. لهذا فإن المعلم العظيم يجد الوقت للاستماع لتلميذه دائما".
5. ليكن لديك أنت أيضا معلمون ومعارف: في عصرنا الحالي، أكثر الناس نجاحا يبنون علاقات ويجمعون المعلومات من مختلف الخبراء في القطاعات والفئات كلها. تقول ريكمان: "إن الأفراد الذي يرجعون للمجموعة نفسها من الناس دائما لأخذ النصح لا يتطورون. ولكي تكون أفضل معلم عليك أن تبني الكثير من العلاقات، وأن تأخذ النصح من مختلف الأفراد.
6. كن منفتحا ومتعاطفا: يقول بارنيل: "إنه لإسداء النصح والإرشاد المفيدين، عليك أن تفهم احتياجات تلميذك ورغباته ومشاعره. ولا يمكنك أن تتفهم هذه الأمور إلا إذا كنت متعاطفا معه".
7. كن صبورا: يقول بارنيل: "إن التعليم مثل التربية فهو علاقة طويلة الأمد، وقد تكون مرهقة في بعض الأحيان". ويضيف بأن المعلم قد يضطر إلى توجيه النقد البناء للتلميذ، وقد يكون من الصعب عليه تقبل هذا الانتقاد. ولذا فإن من المهم له أن يتحلى بالصبر.
8. كن مثلا أعلى: يقول كان: "إن تصرفاتك- بوصفك معلما- هي دائما محط الأنظار والتقييم، لهذا عليك أن تجعل معاييرك الشخصية مرتفعة جدا، وأن تجعل تصرفاتك وأداءك أفضل مما تتوقعه من تلميذك. ولا يقتصر دورك على إسداء النصح والإرشاد فقط؛ فتطبيق نصائحك بنفسك أمر ذو أهمية كبيرة أيضا.
9. اهتم بعلاقتك مع تلميذك: ينصح كان بأن تستثمر وقتك ومهاراتك في تلميذك، مؤكدا أنه عليك أن تهتم به وبمشاعره على نحو صادق. وإذا لم تكن لديك رغبة حقيقية لبناء علاقة معه منذ البداية، فالأفضل لك أن تبحث عن شخص تتفق معه أكثر، فقد تضر بالتلميذ أكثر من أن تفيده في هذه الحالة.
تعليقات
إرسال تعليق