القائمة الرئيسية

الصفحات



النهلستية فلسفيا تيارإنكاري, يقوم على مبدأ "لا شيء صحيح أو خطأ, ولكن كل شيء مباح", وإن التعبير ليس سوى اتجاه شخصي لتقييم الواقع, ولا شيء يمكنه ان يعطي وصفا للواقع الفعلي. وفي الجانب الأخلاقي ينكر النهلستي مشروعية التقييمات الاخلاقية ويؤمن ببطلان مبادئ (قوانين) الحياة. ظهر هذا التيار في روسيا في الثلث الأول من القرن التاسع عشر وقوي في منتصفه ابان شيوع النزعة الثورية عند المثقفين الروس, صورها الأدب في رواية تورجينيف(أباء أبناء)التي جعلت من النهلستية موضوعا لها من خلال بطل الرواية. وتستخدم النهلستية بمعنى العدمية أيضا. وهنا يكون النهلستي إنكاري يؤمن بأن كل التعابير هي مجرد مسميات لا تدل على واقع, فالاستقلال والسيادة والحق مثلا مجرد كلمات, وفي الجانب الأخلاقي تكون مفاهيم الخير والشر وحتى الفضيلة مجرد كلمات لا تخصع إلى مبدأ




الهيلينستية فترة في التاريخ القديم كانت فيها الثقافة اليونانية تزخر بالكثير من مظاهر الحضارة في ذلك الحين. وقد بدأت بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م، واستمرت حوالي 200 سنة في اليونان وحوالي 300 سنة في الشرق الأوسط. ويستخدم اصطلاح هيلينستية لتمييز هذه الفترة عن الفترة الهلينية وهي فترة الإغريقيين القدماء التي اعتبرت أوج عبقرية وعظمة الفكر والعلوم والفلسفة الإغريقية في ظل الامبراطورية الأثينية.

وقد استحدث مصطلح هلنستية المؤرخ ج. ج. درويسين، وخلال هذه الفترة، أصبحت الثقافة الإغريقية في أوج انتشارها في أوروبا وآسيا. وينظر لها بالعادة على أنها مرحلة انتقالية بين الهيلينية، بل مرحلة تراجع وتفسخ، في عبقرية الفكر الهيليني في أوج ازدهاره حتى ظهور الامبراطورية الرومانية.

تبدأ الحقبة الهيلينستية عند أغلب المؤرخين بموت الإسكندر في 323 ق.م.، ويبدو أنها تنتهي عندهم مع الغزو الروماني لقلب اليونان في عام 146 ق.م. أو مع الهزيمة النهائية والكلية لآخر دولة من ملوك طوائف الإسكندر بعد معركة أكتيوم عام 31 ق.م.

وقد تميّزت الفترة الهيلينستية بأمواج المستوطنين الخارجين من اليونان لاستعمار المدن والممالك اليونانية في آسيا وأفريقيا.
Reactions

تعليقات