يروى أن بشار بن برد أسرف فى هجاء قوم ، فلجأ أولئك القوم الى أبيه رجاء أن يلجم إبنه أو يردعه ،فوعدهم خيرا ، وعندما عاد بشار آخر النهار أخبره أبوه بما كان من نبأ القوم ،
فقال له : إذا عادوا للشكوى فقل لهم إن بشارا أعمى ، وليس على الأعمى حرج
وعاد القوم للشكوى بعد أن طفح بهم الكيل مرة ثانية
فقال لهم الوالد الحكيم معتذرا عن فعلة إبنه : إن بشارا أعمى وكما تعرفون ليس على الأعمى حرج
فقال أحدهم : عذر بُرد أقبح من ذنب بشار!
تعليقات
إرسال تعليق