فظنت أنه زبون، فلم ترد أن تخبره أنها محامية جديدة، وأرادت أن توحي له بأنها متمكنة ولديها قضايا كثيرة.
فحملت سماعة الهاتف وأخذت تتظاهر بالحديث مع أحدهم قائلة :
لا تقلق سنربح القضية إن شاء الله كما ربحنا القضية السابقة
وأسهبت في الحديث والرجل ينتظرها وهو يضحك
قد يعجبك ايضا
وعندما انتهت من المكالمة قالت له:
آسفة على التآخير .. تفضل ما هي قضيتك؟
فقال لها ضاحكا: لا؛ أنا من شركة الإتصالات، جئت لأضبط لكم إعدادت الهاتف حتى
ليعمل.
الحكمة : تجنب الكذب فالكذب حبله قصيرة والحقيقة لا بد لها أن تظهر
تعليقات
إرسال تعليق