محامية تخرجت حديثاً كانت تجلس في مكتبها الجديد الذي افتتحته حديثا عندما دخل عليها أحدهم.
فظنت أنه زبون، فلم ترد أن تخبره أنها محامية جديدة، وأرادت أن توحي له بأنها متمكنة ولديها قضايا كثيرة.
فحملت سماعة الهاتف وأخذت تتظاهر بالحديث مع أحدهم قائلة :
لا تقلق سنربح القضية إن شاء الله كما ربحنا القضية السابقة
وأسهبت في الحديث والرجل ينتظرها وهو يضحك
وعندما انتهت من المكالمة قالت له:
آسفة على التآخير .. تفضل ما هي قضيتك؟
فقال لها ضاحكا: لا؛ أنا من شركة الإتصالات، جئت لأضبط لكم إعدادت الهاتف حتى
ليعمل.
الحكمة : تجنب الكذب فالكذب حبله قصيرة والحقيقة لا بد لها أن تظهر
تعليقات
إرسال تعليق