هل من الممكن أن تكون حوتًا مضاعفًا؟ هل من الممكن أن يكون طالعك هو الحوت كما برجك هو الحوت؟
إذا كان طالعك هو الحوت فتطلَّع إلى كوكبي "جوبيتر" و"نبتون" المهيمنين معًا على برج الحوت. يمد كوكبا "جوبيتر" و"نبتون" مواليد برج الحوت بالحنان والمثالية والإلهام. يزيد هذان الكزكبان من فرص نجاحك في المهام المحفوفة بالمخاطر والتي تؤدَّى في الأماكن البعيدة. يغدق كوكب "جوبيتر" الحظ السعيد والصحة الجيدة بينما يهب كوكب "نبتون" القوة الداخلية وسعة الحيلة. لمواليد برج الحوت من ذوي طالع الحوت رؤوس دائبة العمل، ولكن لديهم أيضًا خوفًا من المخاطر – الحقيقية أو التي لا وجود لها إلا في مخيلتهم – التي من الممكن أن تحول دون العمل الفاعل.
قد تتردد على المسار أو ربما تختار السريَّة وهي استراتيجية من الممكن أن تجلب عليك المكابد والمنافسات والعداوات.
تسعى إلى التغيير من أجل التغيير ذاته. البحث عن بيئات جديدة صعبة يناسب شهوة التجوال لديك. أنت دائم السعي وراء التجارب الجديدة من أجل إثارة خيالك. السفر والمغامرات حتى لو كانت ملاحقات فكرية أو عاطفية فقط فهي أساسية لطبيعتك، ومن مثل هذه الرحلات تولد أحلامك، ومن أحلامك تنشئ مخططات مثالية وهمية لعالم حر مشرق؛ لأن لك وعيًا اجتماعيًّا محددًا.
الانطباع والتعبير متلازمان في طبيعتك، وإذا حدث بينهما توازن يكون بوسعك بلوغ الحرية والعظمة الفنية وتصبح سخيًّا في هباتك ومواهبك. تضحي من أجل العناية بالآخرين، ولكن إذا حجبت عنك الانطباعات فقد تنقلب على نفسك مفسدًا موارد الفكر والإحساس، ومفرقًا حواسَّك في تجارب (مقيدة) بل وخطرة أيضًا. أما إذا كبحت التعبيرات فسوف تتحول إلى العزلة والانطواء وإلى عمق التشاؤم تجاه الطبيعة البشرية مفضلاً عليها الحياة الرهبانية.
بك دائمًا لمسة من المسرحية ومن البريق حتى وأنت في عزلتك. يحيطك كوكب "نبتون" كوكب الغموض والأسرار بهالات مغوية. تجذبك جميع أنواع الفنون إلى حد بعيد، وفي مرحلة معينة من حياتك تعبر عن نفسك من خلال وسيلة فنية. تساعدك العاطفة على إتقان صنعة الوهم وعلى تخليق أية شخصية أو أية بيئة مهما كانت لتلائم ضرورة أو مناسبة معينة.
في ذروة تكوُّنه يجعلك الانفعال واهمًا وفي حضيضه يسيطر الاضطراب.
التعاطف والتوسع كلمتان مفتاحيتان لطالع الحوت، إذا فعَّلتهما فسوف يمكنك أن تعيش عمرًا من الإبداع والامتلاء وخدمة الآخرين بدلاً من الحياة في خوف وسخط واستياء.
تعليقات
إرسال تعليق