القائمة الرئيسية

الصفحات

معنى الآية القرآنية "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ"


يقول الإمام الزمخشري رحمه الله تعالى

: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ: إذا أجاد الحائك الحياكة قالوا ما أحسن حبكه).


 إذاً الإمام الزمخشري تحدث عن نسيج تم حبكه بإحكام. والإمام  القرطبي تناول هذه 

الآية أيضاً وقال فيها: (ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه 

يقال منه حبَك الثوب يَحبِكُه حَبكاً أي: أجاد نسجه)، ولكن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى 

له تفسير جميل وعجيب ويطابق مئة بالمئة ما يقوله اليوم علماء الغرب! فالإمام ابن كثير 

يقول: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ أي: حُبكت بالنجوم، ولو تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن

 هذا النسيج نلاحظ أن العلماء يقولون: إن الكون حُبك بالمجرات.
Reactions

تعليقات