"توم ستافورد" عالم النفس يرى أن الموسيقى تساعد على تخفيف التعب والإجهاد وتجعل البشر أكثر قدرة على الاستمرار في التدريبات الرياضية دون الشعور بآلام.
كيف يحدث ذلك؟
الإجابة: من خلال قوة الإشارة المرسلة من المناطق التي تتحرك في الجسم والعضلات إلى المخ مباشرة، فأثناء وجود مشتت خارجي مثل الموسيقى، يمكن للبشر إرسال إشارات أقوى وأكثر تماسكاً إلى العضلات، من تلك التي يتلقاها الجسم أثناء ممارسة التمارين بطريقة عادية دون الاستماع للموسيقى.
عالم النفس "توم" يرى أن العملية بأكملها تحدث من خلال منطقة موجودة داخل الدماغ تعرف باسم "القشرة الدماغية المسؤولة عن الحركة" وهي المنطقة المسؤولة عن اتخاذ القرارات بطريقة سريعة بحسب ما يصلها من أوامر من عضلات الجسم، والتي تشعر بالتعب والإجهاد أكثر في حالة عدم وجود مؤثر أو مشتت خارجي مثل الموسيقى.
على سبيل المثال، يمكن لشخص ما أن يشعر بالتعب والإجهاد أسرع من شخص آخر في حالة قيامه بالركض دون الاستماع للموسيقى، نظراً لأن تركيزه بالكامل ينصب على التمرين والمجهود البدني الذي يبذله، ولكن باستخدام الموسيقى، يسافر الإيقاع إلى أذننا من خلال الممرات السمعية ويتفاعل مع نشاط الدماغ مما يجعل الفرد أكثر قدرة على التحمل وإكمال التدريب للنهاية بدون أي صعوبات.
هناك العديد من الأسباب الأخرى لشرح أهمية الموسيقى في التدريبات البدنية، مثل قدرتها على معالجة مشكلة الصعوبة في التنفس أثناء بذل أي مجهود، وتنشيط الجسم والعقل سوياً لإكمال التدريبات.
تعليقات
إرسال تعليق