القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تغيرت مقاييس جمال المرأة عبر العصور


في عصرنا الحالي؛ تعتبر النحافة صفة للمرأة الجميلة، فتلجأ النساء الى الأندية الرياضية، وخبراء التغذية،  وعمليات التجميل، للحصول على جسم نحيف متناسق.

فكيف تغير مواصفات المرأة الجميلة عبر التاريخ؟

في القرن 14- 16 كانت المرأة الجميلة هي المرأة المكتنزة.

في العصر الفكتوري  1837- 1901 كان على المرأة ان تضحي ليتوافق جسمها مع مواصفات الجمال السائدة، فكان عليها ان تمتلك انحف خصر، فكانت تضطر الى ارتداء مشد للخصر (كورسيه) حتى يصل الى 12 انش (حوالي 30 سم)

في عشرينيات القرن الماضي (1920) اتجهت المرأة الى المظهر الرجولي، فدرجت موضة الشعر القصير، ولجأت النساء الى الملابس التي تخفي صدورهن وانحناءات اجسادهن.

 في الأعوام 1930-1950 بدأت هوليود بالتأثير على النساء، فكان الحكم على سيقان المرأة وذراعيها بصرف النظر عن الوجه والصدر، فكان عليهن ارتداء الملابس التي تظهر الجوانب الانثوية فيهن.

 في ستينيات القرن العشرين (1960) ظهرت المغنية والسوبر موديل المراهقة الانجليزية تويجي (اسمها الاصلي ليزلي لاوسون) ذات الجسم النحيف والتي اصبحت مقياسا للجمال في ذلك الوقت بوزن لا يتجاوز 89 باوند (حوالي 40 كيلوغرام)

ومنذ ثمانينيات القرن العشرين وحتى الان؛ اصبحت الاعلانات التلفزيونية والسينما تظهر جسم المرأة النحيفة، ذات الصدر الكبير، والوركين الممتلئين، كرمز للجمال.
اصبحت الدهون عدو الجميع، وأصبح تخفيف الوزن تجارة او بالأحرى صناعة رائجة.

2% من عدد النساء يمتلكن هذه المواصفات الجمالية القياسية، وعلى بقية النساء الأخريات النضال من اجل الحصول على هذه المواصفات.
Reactions

تعليقات