تشوفك الى ما بطن فيك من العيوب خير لك من تشوفك الى ما حجب عنك من الغيوب .
ما قل عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب راغب .
ما بسقت اغصان ذل الا على بذر طمع .
رب معصية اورثت ذلا وانكساراً خير من طاعة اورثت عزا واستكباراً.
اذا التبس عليك امران فانظر اثقلهما على النفس فاتبعه فانه لا يثقل عليها الاما كان حقاً.
من رأيته مجيباً عن كل من سأل ومعبراً عن كل ما شهد وذاكراً كل ما علم فاستدل بذلك على جهله.
الكائن في الكون ولم يفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته ومحصور في ضيق ذاته.
انت مع الاكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته فانت الاكوان معك .
لا تمدن يدك الى الاخذ من الخلائق الا ان ارى ان المعطي فيهم مولاك.
ربما كنت مسيئاً فأراك الاحسان منك بصحبته لمن هو أسوأ منك حالاً «
الناس يمدحونك بما يظنون فيك فكن ذاما لنفسك لما تعلم منها.
اصل كل معصية وشهوة وغفلة الرضا عن النفس واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها
من علامة الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند نزول الزلل.
إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، و إرادتك الأسباب مع إقامة الله في التجريد انحطاط عن الهمة العليــة.
سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.
اجتهادك فيما ضمن لك و تقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك.
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة، فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.
لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، و إن تعين زمنه، لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك و إخمادا لنور سريرتك.
إذا فتح لك وجها من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك، فإنه ما فتحها عليك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك، و الأعمال أنت تهديها إليه، و أين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك.
تعليقات
إرسال تعليق