قد يكون الطعام أحيانا أفضل من الأدوية التي تقضي على الألم المزمن، بدلا من تعاطي مسكنات الألم التي تحمل آثارا جانبية، وبديلها يكمن في مطبخ الصغير من خيارات مختلفة لمكونات طعام غنية بنفس فائدة مسكنات الألم وأكثر صحية على المدى الطويل.
وإن وجدت تلك المستحضرات الصيدلانية، التي تقوم بالسحر نفسه كما تفعل مسكنات الألم، لوصلنا للنتيجة الفضلى بحسب د.جيمس ديوك اختصاصي علم النبات ومؤلف كتاب يتعلق بالأطعمة الشافية بخواص صيدلية، مبينا أنه قبل مباشرة ذلك يجب التخلص من تناول الوجبات السريعة وتحسين النظام الغذائي حتى يقلل من الأطعمة التي تسبب الالتهاب والألم، خصوصا أن غالبيتها محضرة بطرق تجعلها غنية بمواد تعزز الألم في الجسم، ومن خلال اتباع نظام صحي متوازن خفيف ومع تلك الأطعمة يمكن توديع الألم، بحسب د. بيتر اباكي المسؤول الطبي في مركز لعلاج الألم في لوس غانوس كاليفورنيا، وأبرز الأطعمة المقاومة للألم ما يلي:
- القهوة، وهي تعالج الصداع من خلال جرعات الكافيين التي تتناولها كل صباح، إذ يقلل من تضيق الأوعية الدموية التي تتوسع جراء الصداع، بحسب د. اندرو ويل مؤسس مركز اريزونا للطب التكاملي، مبينا أن تناول فنجان أو اثنين من القهوة يقلل من كميات الألم، ولكن يجب الحذر وعدم المبالغة في تناولها، لأنه يمكن أن تسبب أثرا عكسيا وتعيد الصداع بقوة أكبر.
- الكرز، ويعالج ألم العضلات والتهاب المفاصل، وتناول نحو 45 حبة منه يوميا، وبالمركبات التي يحتويها وهي الأنثوسيانتيت وهي مغذيات نباتية ومضادات أكسدة قوية، تعمل كمسكنات الألم كالأسبرين التي تستهدف الالتهابات وتكبح أنزيمات الألم، بحسب ما يقول د. موراليدهاران ناير خبير المنتجات الطبيعية وخصائصها الكيميائية في جامعة ميتشيغان في كلية الزراعة والموارد الطبيعية، لافتا إلى أن تناول الكرز يخفف من علامات الالتهاب وألم العضلات.
- أسماك السلمون والسردين والرنغة: فهي تخفف من ألم الرقبة والظهر والمفاصل، فتناول الأسماك منخفضة الزئبق والغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، يخفف من الألم في الظهر بنسبة عالية، فحين تنقل الأوعية الدموية عند حواف الظهر مغذيات دسمة، يتناقص تدفق الدم فيها، وتقل نسبة الأكسجين، ومن هنا يبدأ الألم في تلك المنطقة بحسب د.نيل دي برنار مؤلف كتاب "Foods That Fight Pain".
والأحماض الدهنية في تلك الأسماك تحسن من تدفق الدم في الأوعية الدموية، وتخفف من التهابات وألم الأعصاب أيضا، كما أن تناول زيت السمك أيضا يفيد ويحسن من المزاج عموما، علما أن الكآبة تزيد من االشعور بالألم بحسب برنانر.
- الكركم، ويقلل من ألم المفاصل والتهاب القولون، فهذا النوع من التوابل استخدم في الطب الهندي منذ قديم الزمان كمخفف للألم ومسرع لعملية الهضم، وهو غني بالخصائص المضادرة للالتهاب، إذ يحتوي على مادة الركمين التي تحمي الجسم من التهاب الأنسجة المدمر وحماية صحة الخلايا العصبية، بحسب د.بيتر أباكي.
ويمكن رش الكركم على الطعام كنوع من التوابل، ولكن يفضل أيضا استخدامه مع الفلفل الأسود عند الطهي فهما من أقوى التوابل التي تكافح الألم.
- النعناع، يكافح ألم القولون العصبي والصداع، وينصح بشرب كوب منه يوميا، ففي الوقت الذي يمضغ أوراقه بإنعاش الأنفاس، يفيد المنثول فيه في منع تشنجات العضلات وزيته مهدئ للقولون العصبي، ويخفف من ألم الصداع حين تفركه على جانبي رأسك وحتى تستنشقه.
ويفيد ديوك أن وضع أوراق النعناع مع الشاي وصب الماء المغلي فوقها وتركها لفترة كأنه يخمر، يكافح الألم حيث تسبب المياه الساخنة انتزاع "ساليسيلات الميثيل" التي تصل لكتل الإنزيمات المسببة للالتهابات، التي ينتج عنها الألم وهي أشبه بالإسبرين العشبي ويفيد إضافة الليمون للنعناع باستخراج المواد الكيمائية للحد من الألم بأكبر قدر ممكن.
- اللبن، أيضا يكافح القولون العصبي وألمه، ومطلوب تناوله ما بين 2-8 أونصات يوميا، فهو قادر على التخفيف من ألم المعدة والقولون من خلال البكتيريا المفيدة المتواجدة فيه، وتحد من ألم الالتهابات والانتفاخ، وهو يحتوي على البروبيوتيك التي تفيد في التخفيف من كل هذه الأعراض، وتتيح نمو البكتيريا الجيدة في المعدة التي تمتص كل التهاب وانتفاخ ينجم عنه الألم لاحقا.
- الفول الأخضر، يخفف من ألم المفاصل، وجرعته اليومية نحو ربع كوب، حين يتعلق الأمر بالتخلص من الألم، خصوصا المفاصل، فهو تحد من خلال اختيار مكونات من المطبخ، خصوصا تلك التي يصاحبها غضروف ممزق وعظام هشة، ولكن فعليا فإن تناول الفول الأخضر وفول الصويا أيضا، يخفف الألم من خلال البروتين المتواجد فيهما، ويضاف لهذين الصنفين التوفو الذي يحتوي نفس خصائصهما، لأنها تخفف من الألم المزمن بحسب د. جيمس ديلارد مؤلف كتاب The Chronic Pain Solution.
- الفلفل الحار، أيضا مكافح لألم المفاصل القوي وجرعته نحو نصف ملعقة صغيرة يوميا، فرغم الشيطان الذي يصيب اللسان عند تناوله والدموع التي توشك على السقوط، ولكنه يحفز الخلايا العصبية كبخاخ ويرسل إشارات تبديل كميائية لمراكز الألم، بحسب ديوك، فهي تخفف ألم المفاصل، مبينا أنه يمكن شراء البخاخات التي تحتوي لرشها على مواضع الألم أيضا. وتناول الفلفل الحار يخفف هذه العوارض، خصوصا عند إضافته للسلطة أو الحساء، ولا تقم برش البخاخات منه على الوجه واغسل يديك بعد استخدامه بحسب ديوك.
الغد
وإن وجدت تلك المستحضرات الصيدلانية، التي تقوم بالسحر نفسه كما تفعل مسكنات الألم، لوصلنا للنتيجة الفضلى بحسب د.جيمس ديوك اختصاصي علم النبات ومؤلف كتاب يتعلق بالأطعمة الشافية بخواص صيدلية، مبينا أنه قبل مباشرة ذلك يجب التخلص من تناول الوجبات السريعة وتحسين النظام الغذائي حتى يقلل من الأطعمة التي تسبب الالتهاب والألم، خصوصا أن غالبيتها محضرة بطرق تجعلها غنية بمواد تعزز الألم في الجسم، ومن خلال اتباع نظام صحي متوازن خفيف ومع تلك الأطعمة يمكن توديع الألم، بحسب د. بيتر اباكي المسؤول الطبي في مركز لعلاج الألم في لوس غانوس كاليفورنيا، وأبرز الأطعمة المقاومة للألم ما يلي:
- القهوة، وهي تعالج الصداع من خلال جرعات الكافيين التي تتناولها كل صباح، إذ يقلل من تضيق الأوعية الدموية التي تتوسع جراء الصداع، بحسب د. اندرو ويل مؤسس مركز اريزونا للطب التكاملي، مبينا أن تناول فنجان أو اثنين من القهوة يقلل من كميات الألم، ولكن يجب الحذر وعدم المبالغة في تناولها، لأنه يمكن أن تسبب أثرا عكسيا وتعيد الصداع بقوة أكبر.
- الكرز، ويعالج ألم العضلات والتهاب المفاصل، وتناول نحو 45 حبة منه يوميا، وبالمركبات التي يحتويها وهي الأنثوسيانتيت وهي مغذيات نباتية ومضادات أكسدة قوية، تعمل كمسكنات الألم كالأسبرين التي تستهدف الالتهابات وتكبح أنزيمات الألم، بحسب ما يقول د. موراليدهاران ناير خبير المنتجات الطبيعية وخصائصها الكيميائية في جامعة ميتشيغان في كلية الزراعة والموارد الطبيعية، لافتا إلى أن تناول الكرز يخفف من علامات الالتهاب وألم العضلات.
- أسماك السلمون والسردين والرنغة: فهي تخفف من ألم الرقبة والظهر والمفاصل، فتناول الأسماك منخفضة الزئبق والغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، يخفف من الألم في الظهر بنسبة عالية، فحين تنقل الأوعية الدموية عند حواف الظهر مغذيات دسمة، يتناقص تدفق الدم فيها، وتقل نسبة الأكسجين، ومن هنا يبدأ الألم في تلك المنطقة بحسب د.نيل دي برنار مؤلف كتاب "Foods That Fight Pain".
والأحماض الدهنية في تلك الأسماك تحسن من تدفق الدم في الأوعية الدموية، وتخفف من التهابات وألم الأعصاب أيضا، كما أن تناول زيت السمك أيضا يفيد ويحسن من المزاج عموما، علما أن الكآبة تزيد من االشعور بالألم بحسب برنانر.
- الكركم، ويقلل من ألم المفاصل والتهاب القولون، فهذا النوع من التوابل استخدم في الطب الهندي منذ قديم الزمان كمخفف للألم ومسرع لعملية الهضم، وهو غني بالخصائص المضادرة للالتهاب، إذ يحتوي على مادة الركمين التي تحمي الجسم من التهاب الأنسجة المدمر وحماية صحة الخلايا العصبية، بحسب د.بيتر أباكي.
ويمكن رش الكركم على الطعام كنوع من التوابل، ولكن يفضل أيضا استخدامه مع الفلفل الأسود عند الطهي فهما من أقوى التوابل التي تكافح الألم.
- النعناع، يكافح ألم القولون العصبي والصداع، وينصح بشرب كوب منه يوميا، ففي الوقت الذي يمضغ أوراقه بإنعاش الأنفاس، يفيد المنثول فيه في منع تشنجات العضلات وزيته مهدئ للقولون العصبي، ويخفف من ألم الصداع حين تفركه على جانبي رأسك وحتى تستنشقه.
ويفيد ديوك أن وضع أوراق النعناع مع الشاي وصب الماء المغلي فوقها وتركها لفترة كأنه يخمر، يكافح الألم حيث تسبب المياه الساخنة انتزاع "ساليسيلات الميثيل" التي تصل لكتل الإنزيمات المسببة للالتهابات، التي ينتج عنها الألم وهي أشبه بالإسبرين العشبي ويفيد إضافة الليمون للنعناع باستخراج المواد الكيمائية للحد من الألم بأكبر قدر ممكن.
- اللبن، أيضا يكافح القولون العصبي وألمه، ومطلوب تناوله ما بين 2-8 أونصات يوميا، فهو قادر على التخفيف من ألم المعدة والقولون من خلال البكتيريا المفيدة المتواجدة فيه، وتحد من ألم الالتهابات والانتفاخ، وهو يحتوي على البروبيوتيك التي تفيد في التخفيف من كل هذه الأعراض، وتتيح نمو البكتيريا الجيدة في المعدة التي تمتص كل التهاب وانتفاخ ينجم عنه الألم لاحقا.
- الفول الأخضر، يخفف من ألم المفاصل، وجرعته اليومية نحو ربع كوب، حين يتعلق الأمر بالتخلص من الألم، خصوصا المفاصل، فهو تحد من خلال اختيار مكونات من المطبخ، خصوصا تلك التي يصاحبها غضروف ممزق وعظام هشة، ولكن فعليا فإن تناول الفول الأخضر وفول الصويا أيضا، يخفف الألم من خلال البروتين المتواجد فيهما، ويضاف لهذين الصنفين التوفو الذي يحتوي نفس خصائصهما، لأنها تخفف من الألم المزمن بحسب د. جيمس ديلارد مؤلف كتاب The Chronic Pain Solution.
- الفلفل الحار، أيضا مكافح لألم المفاصل القوي وجرعته نحو نصف ملعقة صغيرة يوميا، فرغم الشيطان الذي يصيب اللسان عند تناوله والدموع التي توشك على السقوط، ولكنه يحفز الخلايا العصبية كبخاخ ويرسل إشارات تبديل كميائية لمراكز الألم، بحسب ديوك، فهي تخفف ألم المفاصل، مبينا أنه يمكن شراء البخاخات التي تحتوي لرشها على مواضع الألم أيضا. وتناول الفلفل الحار يخفف هذه العوارض، خصوصا عند إضافته للسلطة أو الحساء، ولا تقم برش البخاخات منه على الوجه واغسل يديك بعد استخدامه بحسب ديوك.
الغد
تعليقات
إرسال تعليق