القائمة الرئيسية

الصفحات



ذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونيسكو، أن 57 مليون طفل لم يذهبوا إلى المدارس عام 2011، وأن 14 في المائة منهم من الأطفال العرب. بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز عربية".




ووفقاً للتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع وثيقة توجيهية عن التعليم والنزاعات بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة الذي جاء بعنوان

 "الأزمة الخفية: النزاعات المسلحة والتعليم"

فإن نصف الأطفال الذين لا يتعلمون في مدارس يعيشون في دول متأثرة بصراعات. 



وأشار إلى أن 44 في المائة من هؤلاء الأطفال يعيشون في أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، و19 في المائة جنوبي وغربي آسيا، و14 في المائة في الدول العربية.



وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس انخفض بمقدار 3 ملايين طفل فقط مقارنة بالعام 2008، إذ انخفض العدد من 60 مليون طفل إلى 57 مليوناً، وهو تقدم لا يشمل الأطفال في البلدان المتأثرة بالنزاعات. 



ويدعو التقرير إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتوفير التعليم للأطفال في سن التعليم الابتدائي غير الملتحقين بالمدارس في البلدان المتأثرة بالنزاعات والبالغ عددهم 28.5 مليون طفل، إذا بات هؤلاء يمثلون نصف عدد الأطفال المحرومين من التعليم. 



وأوضح أن التقدم البطيء في تقليص عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم "لم يعد بالفائدة على أطفال البلدان المتأثرة بالنزاعات الذين يشكلون اليوم نسبة 50 في المائة من مجموع الأطفال المحرومين من التعليم، مقابل 42 في المائة عام 2008". 



ومن بين الأطفال في سن التعليم الابتدائي غير الملتحقين بالمدارس في البلدان المتأثرة بالنزاعات والبالغ عددهم 28.5 مليونا، يعيش 12.6 مليون طفل في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و5.3 مليون في جنوب وغرب آسيا، و4 ملايين في الدول العربية. 



وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال، أو نسبة 95 في المائة منهم، في البلدان ذات الدخل المنخفض وذات الحد الأدنى من الدخل المتوسط. أما الفتيات اللواتي يمثلن 55 في المائة من المجموع، فهن أشد الفئات تأثراً بالنزاعات إذ غالباً ما يقعن ضحية عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي التي تلازم النزاعات المسلحة. 



وتشير الإحصاءات إلى أن 20 مليون شخص من المراهقين في سن المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي الذين كانوا خارج المدرسة في عام 2011 والبالغ عددهم 69 مليون كانوا يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، وكان من بينهم 11 مليون مراهقة.
Reactions

تعليقات