الشركة التي صمّمت، طوّرت وتدير برنامج فايبر هي شركة فايبر ميديا
"Viber Media" ، وهي شركة إسرائيلية ناشئة مقرّها الرئيسي في قبرص ولها
مراكز تطوير في بيلاروسيا وإسرائيل.
مالك الشركة تالمون ماركو وهو رائد أعمال إسرائيلي-أمريكي، تخرج من جامعة تل
أبيب وخدم في الجيش الإسرائيلي 4 سنوات.
أي أننا نستطيع القول أن برنامج فايبر برنامج إسرائيلي، وهو على رأس قائمة أفضل
عشر برامج إسرائيلية على أجهزة الموبايل.
لكن هل يعني ذلك بالضرورة أنه يستخدم للتجسس؟
يصعب إيجاد إجابة علمية مؤكدة لهذا السؤال لأن من الصعب بطبيعة الحال معرفة أو
إثبات ذلك، لكن هناك بعض المؤشرات التي تستحق التساؤل:
البرنامج مجّاني ولا يوجد عليه إعلانات: وهي نقطة مثيرة للريبة لأن برامج الاتصال
عبر الإنترنت VoIP تحتاج لموارد ضخمة، بدءاً من البنية التحتية من سيرفرات
وأجهزة ربط واتصال، مروراً بفريق التطوير الضخم من مبرمجين ومصممين وفنيين.
فمن أين تحصل شركة فايبر ميديا على هذه المصاريف الكبيرة؟
هذا يعني ان برنامج فايبر مجهول التمويل، وليس من المنطقي أن تتمكن شركة ناشئة من
إدارة وتمويل مشروع ضخم يستخدمه 200 مليون شخص حول العالم لتقدم خدمات
باهظة الثمن بهذه الجودة دون مقابل.
سياسة الاستخدام: لا يقرأها المستخدمون عادةً قبل ان يقوموا بتحميل البرنامج ،
لكن إذا قرأتها ستلاحظ أن الشركة تقول أنها لا تبيع أو تشارك معلوماتك مع أي جهة، إلا
أنها قد تكشف عن معلوماتك إذا كان ذلك ضرورياً للحالات التالية:
الامتثال للقانون (من دون تحديد القانون)
حماية حقوق الشركة
حماية أمن المستخدم أو أمن العامة
هذه شروط فضفاضة تسمح للشركة بالكشف عن معلوماتك لأي جهة دون إخطارك، بما
في ذلك قائمة أصدقائك وأرقامهم وسجل مكالماتك ورسائلك عبر البرنامج.
الشركة تحتفظ بسجلات المكالمات لمدة 30 شهر: سجلات المكالمات تضم أرقام
المتحدثين، مدة المكالمة، تاريخها وتوقيتها، الجهاز المستخدم للاتصال، مكان المتحدثين
وغيرها من البيانات.
تحتفظ الشركة بسجلات المكالمات: من أجل أسباب كثيرة أهمها أسباب خاصة
بالأمن العام.
الشركة تحتفظ بنسخة من سجلات أرقامك وأسماء أصدقائك على خوادمها
قد تعتقد ان ما تقوله من معلومات في مكالماتك ليس مُهماً، فلا تستهن بقيمة المعلومات
مهما كانت بسيطة وصغيرة. فالمعلومات الصغيرة تُجمع من مصادر مختلفة لتـُكون
معلومات مهمة وخطيرة.
تعليقات
إرسال تعليق