أكثر الأمهات خرقا للطبيعة البشرية والعادات التقليدية ؛ منتقاة من حالات مختلفة على مستوى العالم. وتعتبر هذه الأمهات نماذج فريدة جدا في كل شيء سواء كن ناضجات سبق وأنجبن أطفالا أو صغيرات جدا ما زلن في عمر الطفولة.
أصغر أم من حيث الحجم:
"كريستيان راي" من سياتل، لقبت بأصغر أم على مستوى العالم حيث يبلغ طولها 2 قدم و9 بوصات، أنجبت طفلة جميلة وأسمتها (كريستين) التي كان وزنها عند ولادتها 4 باوندات و8 أونصة لفترة طويلة وما يقرب من نصف ارتفاع والدتها.
عندما رأت "كريستيان" طفلتها لأول مرة قالت: "كانت صغيرة جدا، لكنها كانت ضخمة الحجم بالنسبة لي"، تبذل الأم جهدها للعيش حياة سعيدة وتذهب إلى صالة البولينج للحفاظ على لياقتها البدنية والقدرة على الاعتناء بطفلتها الوليدة مع خطيبها "جيرمي بودين" الذي يصل طوله إلى 6 أقدام و4 بوصات حيث يشاركها في رعاية الطفلة.
أم لأصغر طفل في العالم:
أنجبت "رميساء رحمان" أصغر طفل في العالم عام 2004 وكان يزن حينئذ أقل من علبة مياه غازية، وقد كان المولود بنتاً جميلة بلغ وزنها في أول عيد ميلاد لها 2 باوند و10 أونصة و10 بوصات طولا.
أم لـ 69 طفلاً:
تخيلوا العيش في أسرة عدد أفرادها 71 شخصاً، مع أم لغز إما أن تكون عاشقة لإنجاب الأطفال أو تقديم حياة جديدة أو تكره الوحدة، حيث حققت السيدة "فالنتينا فاسيليفا" رقما قياسيا في إنجاب الأطفال، وأنجبت هذه السيدة الروسية عدد 69 طفلاً، ورغم ذلك لا يعرف عن حياتها إلا قليل من التفاصيل الأخرى مثل موعد ميلادها ووفاتها.
ومن العجائب الإلهية أنها أنجبت 16 زوجا من التوائم، و7 مجموعات ثلاثية التوائم، و4 مجموعات رباعية التوائم خلال الفترة بين 1725 و1765 حيث وصل عدد مرات الإنجاب لها 27 مرة، ونجا 67 طفلاً من بين 69 طفلاً، وهذا حقا إنجاز لم يحدث وقد لا يحدث ثانية.
أم أخذت أطول فترة زمنية فاصلة بين كل مرة إنجاب:
أنجبت السيدة "إليزابيث آن باتل" طفلين، لكن الشيء الغريب هنا هو الفترة الفاصلة بين ولادة الطفل الأول والثاني، حيث تم إنجاب الطفلة الأولى في 19 مايو من عام 1956 عندما كانت الأم تبلغ 18 عاما، ثم أنجبت "جوزيف" في 20 نوفمبر عام 1997 عندما كانت تبلغ 60 عاما، إنها فترة فاصلة تساوي 41 عاماً؛ حيث كانت الأخت الكبرى كبيرة بدرجة كافية لتكون جدة لأخيها.
أم لأكبر عدد من الأطفال على قيد الحياة من ولادة واحدة (8 أطفال):
أنجبت "نادية دينيس دود سليمان جوتيريز" الملقبة بأكا أوكتمان 8 أطفال من ولادة واحدة، وكان ذلك في يناير عام 2009 مما لفت أنظار جميع وسائل الإعلام العالمية.
أول أم ذكر النوع:
ولد "توماس بيتي" كأنثى لكن بعد أن أجرى عملية تغيير الجنس قرر أن ينجب طفلاً، فقد كانت زوجته البالغة من العمر 34 عاما غير قادرة على الإنجاب بسبب استئصال الرحم، لذلك قرر الزوج بيتي الإنجاب بنفسه من خلال التلقيح الاصطناعي باستخدام حيوانات منوية من الجهات المانحة لها وبويضاته الخاصة رغم أنه لم يكن حلا صحيا على أي وجه.
الأم البديلة:
كانت "كارولي هورلوك" تبلغ من العمر 42 عاما وأنجبت كأم بديلة 12 مرة؛ حيث خططت لهذا النوع من الإنجاب مرة واحدة وبعد ذلك أعجبتها الفكرة وأصبحت نوعاً من المتعة بالنسبة لها رغم تعرضها لعلامات التمدد وإجراء بعض العمليات القيصرية، هذا بالإضافة إلى شعور الغثيان والاضطرار إلى البقاء في الفراش لفترات طويلة.
أم في السبعين لتوأم:
رغبت "أومكاري بانور" زوجة "تشاران سين بانور" في إنجاب صبي حيث لجأت إلى العلاج باستخدام التلقيح الاصطناعي واضطر الزوجان لبيع معظم مدخراتهما حتى تمكنت الأم من إنجاب طفلين ذكور وكان لديهما بالفعل ابنتان وخمسة أحفاد.
أم أنجبت لأول مرة في عمر 70 عاما:
تمكنت "ميت راجو ديفي لوهان" من إنجاب طفلها الأول في عمر السبعين، وهي سيدة هندية انتظرت هذا الطفل منذ زمن طويل حتى حقق لها الله أمنيتها في نوفمبر عام 2008.
أصغر أم من حيث العمر:
تدعى "كينا ميدينا"، ولدت في بيرو وكان عمرها خمس سنوات عندما أنجبت طفلها بواسطة عملية قيصرية، وقد أخذت هذه الطفلة إلى المستشفى بواسطة والديها بعد أن لاحظا نمو حجم بطنها، وقد ظنا في البداية أنها تعاني من ورم لكن الأطباء أخبروهما أنها كانت في شهرها السابع من الحمل، وولدت صبياً في 14 مايو من عام 1993.
تعليقات
إرسال تعليق