قالت الجدة لحفيدتها: لا يوجد ماء في البيت، سأذهب لإحضار الماء.
أخذت الجدة دلوا وذهبت لإحضار الماء، لم تبتعد الجدة حتى قررت حفيدتها الذهاب معها لاحضار الماء، وأخذت دلوا أصغر وتبعتها.
حينما رآهن الديك قرر أن يذهب معهما لإحضار الماء، واخذ دلوا صغيرا وتبعهما...
هذا الامر لم يعجب الفأر، فتناول دلوا صغيرا جدا وتبعهم.
اجتمعوا جميعا عند النهر، وقاموا بتعبئة الماء، وقرروا العودة إلى المنزل...بالمقدمة الجدة وتتبعها حفيدتها ومن خلفها الديك يتبعه الفار.
على جانب الطريق وتحت شجرة تفاح نام أرنب بني اللون، وبالصدفة سقطت تفاحة علي رأس الأرنب النائم، فهب مذعورا يجري وجاء اسفل أقدام الجدة، فخافت الجدة ودلقت كل الماء، هذا اخاف الأرنب أكثر فأسرع اكثر ليصطدم بالحفيده ويسكب الماء، وتكرر نفس الشيئ مع الديك والفار.
فيما بعد كان الارنب قد اختفى عن الأنظار، هدأت الجدة وقالت بعد تفكير، الحمد الله أنني نجوت من الدب، أما الحفيدة فحمدت الله أن أنجاها من الذئب، الديك شكر الله ان خلصه من الثعلب، اما الفأر فرأى أنها أعجوبة هي التي أنجته من ذلك القط الشرس.
في هذا الوقت ما زال الأرنب يجري ويجري حتي وصل الغابة، هناك توقف ليسترد أنفاسه، ولسان حاله يقول يا الله كم انا محظوظ، لقد كان الصيادون كثر ولكني نجوت بأعجوبة!.
العبرة : كثيرون يخافون من أشياء لا يعرفونها!
تعليقات
إرسال تعليق