القائمة الرئيسية

الصفحات


باع تاجر مزارعا بئر ماء وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر
اعترض التاجر طريقه وقال له:
لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.
رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى
التاجر إليه، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر:
إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره.
عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!!
***

روي أن عـضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم ، فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ، ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك 
ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صـغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكـعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .ـ
فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .ـ
عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ، وقد أسـتقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسـه وأدار وجـهه حيـنئذ للملك ، فعـلم الملك من فطـنـته وهابه!!
***


اآختصمت آمرآتآن في طفل , كل منهمآ تدعي آنه آبنهآ وتريد آن تآخذه من آلآخرى ,
فذهبتآ آلى آحد آلحكمآء ليحكم بينهمآ .
وبعد تفكير , طلب هذآ آلحكيم شيئآ غريبآ …
طلب سكينآ ليقسم آلطفل آلى نصفين , لتآخذ كل آمرآة منهمآ نصفآ .
ولمآ آمسك آلحكيم آلسكين , صرخت آحدى آلمرآتين وصآحت قآئلة : لآ تقسموه , وآعطوه لهآ فهو ليس آبني , انمآ هو آبنهآ .
وآسرعت آلمرآة آلآخرى نحو آلطفل لتآخذه , وهي فرحة مسرورة .
ووقفت آلمرآة آلآولى وهي تبكي بكآء شديدآ .
عند ئذ , قآم هذى ىلحكيم من مكآنه وآخذ آلطفل من بين يدي آلمرآة آلثآنية و آعطآه للآولى .
فقد آدرك آنه آبنهآ حقآ , لآنهآ رفضت ذبحه وتقطيعه , فآلآم آلحقيقية لآ ترضى آلضرر لآبنهآ آبدآ .
***


قبل بعثة آلنبي صلى آلله عليه وسلم بخمس سنوآت تهدمت آجزآء من آلكعبة , فآجتمعت آلقبآئل وبنتهآ من جديد , ولمآ آرآدوآ آن يضعوآ آلحجر آلآسود في مكآنه آختلفوآ , فكآنت كل قبيلة تريد آن تنآل هذآ آلشرف ’ وزآد آلخلآف حتى كآدت آلحرب تشتعل .
فآقترح آحدهم آن يحكموآ بينهم آول رجل يمر عليهم .
وبعد فترة رآوآ رجلآ قآدمآ من بعيد ’ فلمآ آقترب صآح آحدهم : آنه محمد , آلصآدق آلآمين , قد رضينآ به حكمآ .
وآخبروه بحكآيتهم , وطلبوآ رآيه , ففرش ردآئه على آلآرض , وحمل آلحجر بنفسه ووضعه وسط آلردآء , ثم طلب من رؤسآء آلقبآئل آن يمسكوآ بآطرآف آلردآء , ويحملوآ آلحجر , ففعل آلقوم كآ طلبه منهم .
وعندمآ وصلوآ آلى مكآن آلحجر حمله بيديه ووضعه في مكآنه .
وهكذآ آستطآع صلى آلله عليه وسلم آن يرضي جميع آلقبآئل ويمنع حربآ كآدت آن تقع بينهم .
***



عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج – ..
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله …
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل … لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. والآن .. سيدخل من باب المحكمة … دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق !!…
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب … وبعد لحظات من الصمت والترقب … لم يدخل أحد من الباب …
وهنا قال المحامى ..الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف … و جاء الحكم المفاجأة …. حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
فرد القاضي ببساطة… عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية … توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت … وأن الموتى لا يسيرون ….
***
ركب أحد المسافرين بالطائرة مع ببغائه بالدرجة الأولى .فاتت المضيفة وقالت له إذا بدك شي انت أو الببغاء أضغط على هذا الزر .بعد دقائق قام الببغاء وضغط الزر . فاتت المضيفة قائلة نعم قال لها الزلمة الببغاء مش أنا نظرت غلى الببغاء وقالت نعم فأجابها غلاظة . فقالت له ما تتغالظ مرة تانية فعاد اللغاء وكبس الزر فأتت المضيفة مستنفرة قائلة نعم فأجابها الببغاء غلاظة . فقالت له إذا لسه بتتغالظ بدي كبك من باب الطيارة . وذهبت .فكبس الرجل الزر فأتت المضفية معصبة على الآخر فنظرت للببغاءوقالت نعم فأشار للرجال وقال هو مش أنا فسألته المضيفة الغاضبة بعنف نعمممممممم . فرد ببرود غلاظة . ولسؤ حظه كان جالس جنب الباب ففتحت المضيفة الباب مسرعة ودفشتهم لبرا . واثناء السقوط قال الرجل للببغاء ماذا فعلت بنا ؟ فأجاب الببغاء طالما ما بتعرف تطير ليش عم تتغالظ بالطيارة .

Reactions

تعليقات