يتساءل المهتمون بالبرمجيات والانترنت والأمن الالكتروني إن كان هناك فريق من المتطوعين قادر على إيقاف فريق "أنونيموس" الشهير، والذي قام بحملات وهجمات شهيرة وعادة ما يبرر هجماته بأهداف إنسانية أو سياسية داعمة للحرية والديمقراطية.
البعض يرى أن مجموعة "راسل ليغ" قد تكون هي الوحيدة المؤهلة لتدمير سيطرة "أنونيموس" الواضحة في مجال القرصنة الالكترونية ضمن حملات، خصوصاً أن راسل ليغ نجحت بقرصنة عدة حسابات لأعضاء فريق "أنونيموس" ومنه حسابهم على تويتر وبثت أخباراً وسخرية من الفريق الذي يعتقد نفسه الأقوى في العالم.
والغريب أن تصريحات فريق راسل ليغ لا تظهر أنهم يملكون رسائل أو ثورات أو حتى دفاعاً عن أعداء أنونيموس، فأحدهم صرح قائلاً "نحن فقط نحب اللهو، هذه هي فكرة القرصنة".
فهل ينجح هذا الفريق الباحث عن اللهو حسب ادعائه ويصفه رجال أنونيموس بأنهم رجال مباحث ومخابرات أمريكية بإيقاف زحف عشاق قناع فينديتا؟
تعليقات
إرسال تعليق