السوشال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي هي وسائل مجانية للتواصل، للتسويق، للبيع، وغيرها من الخدمات التي يمكن أن يستفيد منها أصحاب المشاريع الصغيرة مجانا أو لقاء مبلغ صغير من المال في بعض الأحيان..
سنتعرف اليوم إلى طرق جديدة لاستخدام هذه الوسائل المجانية لتوليد أرباح..
نبدأ مع موقع يوتيوب، منصة الفيديو العملاقة التابعة لشركة غوغل. أطلق الموقع خدمة الاشتراك المدفوع التي تسمح لأصحاب القنوات في يوتيوب طلب الدفع مقابل اشتراك المتابعين، لمشاهدة الفيديوهات المحملة.
وفقا للموقع فإن الاشتراكات الشهرية تبدأ من 99 سنتا وحتى نحو عشرة دولارات.
الخدمة تشكل عائدا جديدا ليوتيوب طبعا، بالإضافة إلى أصحاب المحتوى. العلامات التجارية، وغيرها من أصحاب المحتوى سيحصلون على أكثر من خمسين بالمئة من عوائد الاشتراكات. ويحتفظ يوتيوب بالباقي.
كما يمكن للقنوات أن توفر اشتراكا تجريبيا مجانيا لمدة 14 يوما، كما يمكنها أن توفر اشتراكا سنويا بأسعار مخفضة.
هذه الخدمة قد تكون مهمة جدا للعلامات التجارية التي تحظى بعدد كبير من المتابعين لقنواتها على الموقع. الخدمة حاليا في بدايتها ومتاحة أمام ثلاثين من العلامات التجارية وأصحاب المحتوى ليطلقوا خمسين قناة مدفوعة. منها محتوى لقنوات تلفزيونية عالمية "Sesame Street, National Geographic TV and Ultimate Fighting Championship"
وستتوسع الخدمة أمام باقي قنوات يوتيوب في الأسابيع المقبلة.
سألناكم عبر موقع تويتر على هاشتاغ صباح_الريادة عن رأيكم بهذه الخدمة الجديدة، وهل أنتم مستعدون لدفع المال لمشاهدة محتوى يوتيوب؟ وهذه بعض مشاركاتكم:
البعض رأى أن الفكرة مفيدة لأصحاب المحتوى.. فيصل الظفيري قال إنه مستعد لدفع المال لمشاهدة اليوتيوب بالمواضيع المفيدة والتي تتطلب تحديث بعض الأمور وتطوير الأفكار مع التركيز الجيد تصنع العجائب.
باسل جبر اعتبر أن ارباح اليوتيوب من شركات الاعلانات تصل إلى مليارات وأنها غير بحاجة لأكثر.. وقال إنه لن يدفع مقابل مشاهدة فيديو !!
وسام قال إنه يفضل أن ينفق المال على أمور خيرية.. من خلال ردودكم نصل إلى النتيجة، إن كنت تريد الاستفادة من خدمة الاشتراك المدفوع عليك توفير محتوى مفيد ومميز..
مواقع التواصل الاجتماعي تتنافس في تقديم المحتوى الجاذب، الذي يفيد رواد الأعمال ويساعدهم على جذب المتابعين والزبائن المحتملين.. فيما يلي فرصتان للاستفادة من "لينكد إن وفيسبوك"
موقع "لينكد إن" يتوسع من خلال "القنوات" على صفحته الجديدة LinkedIn Today.
في السابق أتاح الموقع للمستخدمين متابعة الشركات والشخصيات البارزة المؤثرة. والآن من خلال "القنوات" بإمكان المستخدم متابعة مواضيع عامة، ومعلومات في المجال الذي يهمه.
بينما يتباطأ نمو أعداد مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة، بريطانيا وأوروبا، فإنها ترتفع بشكل قياسي في الأسواق الناشئة، ويتوقع لها أن تستمر في الصعود، وفقا لشركة eMarketer لأبحاث التسوق الإلكتروني. إذ ارتفع عدد مستخدمي الموقع في الشرق الأوسط وإفريقيا بتسعة وعشرين 29.3 بالمئة.
إن كنت تستهدف منطقة الشرق الأوسط بإمكانك أن تخصهم بمحتوى يهمهم وأن تنشر في الأوقات التي تشهد حضورا وزيارات كبيرة من قـِبـَلـِهم.
mbc.net
تعليقات
إرسال تعليق