اعتقد المصريون القدماء ان النمس حيوان مقدس حتى اسموه "فأر فرعون" ، وذلك لإبقائه على اعداد التماسيح عند حد معين في نهر النيل ، إذ كان يتغذى على بيضها.
وهناك أسطورة تقول أن النمس قد يتسلل الى فم التمساح ويتعدى البلعوم والحنجرة ليمزق أحشاءه ويصل الى القلب ليمزقه ويأكله.
يشتهر النمس ببراعته ومهارته في القضاء على الأفاعي السامة، ويرجع السبب في ذلك الى سرعته الفائقة ورشاقته ، إذ يغرس أسنانه الحادة التي تشبه رؤوس الإبر في عنق الأفعى بعد مراوغات معها ينتصب خلالها شعر الجسم والذيل جميعه ويبدو النمس ضعف حجمه .
كما أن الذنب ينتصب ويتحول الى فرشاه قاسية يحك بها وجه خصمه حتى ان ناب الأفعى يعجز عن التأثير على هذه الحزمة من الشعر .
ويذكر انه ليس لدى النمس حصانة ضد سم الأفاعي ، لكنه غالبا لا يعطيها الفرصة للدغه ، ولديه بعض المقاومة للسم.
وعلى الرغم من شراسة النمس إلا انه إذا إستأنسه الإنسان صغيرا ، فإنه يصبح أليفا ويتحول الى حيوان مدلل لعوب .
تعليقات
إرسال تعليق