شكا أحدهم جمّالاً (بائع الجمال) بأنه بدد بضاعته وكان قد أرسله قدامه إذ تأخر فى شأن من شؤونه .
أما الجمال فباع جماله وبضائع التاجر ولبس الملابس الفاخره وأنكر كل شئ ..
فلما سمع القاضى أقوال الرجلين حار فى كيفية إظهار الأمر .
وأخيراً أمرهما بالإنصراف وكأنه فشل فى إظهار الحق.
ولما ابتعدا عنه قليلاً صاح بملء فمه: يا جمال وإذا بالجمال ينظر وراءه فى الحال!
وهنا انكشف الأمر ، فحكم عليه برد بضائع الرجل وطرحه فى السجن .
العبرة: قد نلبس ملابس الملوك ولكن هذه لا يمكنها أن تخفى أخلاقنا الحقيقية فإنها ستظهر أمام الملا مهما اجتهدنا فى إخفائها ! ستظهر الخطايا مهما سترت بالمظاهر الخارجية .
تعليقات
إرسال تعليق