إنّ للتكليف الشرعي شروطاً ثلاثة وتسمى بالشروط العامة، متى تمّت أصبح الإنسان مُكلَّفاً منقبل الله بالأحكام الشرعية، ويثاب على فعلها، ويعاقب على تركها، وهذه الشروط كالتالي:
1. العقل: فالعقل أساس وشرط، لدليل العقل بأنّ المجنون مثلاً غير مدرك، وغير مميّز يستحيل أن يُوجَّه إليه الخطاب، فهذا ظلم، والله لا يظلم احداً.
2. القدرة:وهي أيضاً شرط ؛ لحكم العقل القطعي بأنّ فاقد الشيء لا يعطيه، والعاجز عن الفعل لا يقدر على فعله، لانّه من الظلم تكليف العاجز ؛ ولقوله. تعالى: (لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إلاّ وُسْعَهَا).
3. البلوغ:البلوغ، أي بأن يصل الذّكر أو الأنثى' لمرحلة حدّدها لهما الشارع المقدّس، فإذا تمّت المرحلة والشروط أصبح الإنسان مكلفاً .
1. العقل: فالعقل أساس وشرط، لدليل العقل بأنّ المجنون مثلاً غير مدرك، وغير مميّز يستحيل أن يُوجَّه إليه الخطاب، فهذا ظلم، والله لا يظلم احداً.
2. القدرة:وهي أيضاً شرط ؛ لحكم العقل القطعي بأنّ فاقد الشيء لا يعطيه، والعاجز عن الفعل لا يقدر على فعله، لانّه من الظلم تكليف العاجز ؛ ولقوله. تعالى: (لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إلاّ وُسْعَهَا).
3. البلوغ:البلوغ، أي بأن يصل الذّكر أو الأنثى' لمرحلة حدّدها لهما الشارع المقدّس، فإذا تمّت المرحلة والشروط أصبح الإنسان مكلفاً .
تعليقات
إرسال تعليق