يعتقد العلماء أن الكوكب الجديد كان شمسا تحولت إلى كوكب مضغوط. وأشار الباحثون في مجلة ساينس الأمريكية الصادرة اليوم الخميس إلى أن هذا الكوكب أكثر كثافة عن أي كوكب تم اكتشافه حتى الآن ويتكون في جزء كبير منه من الكربون. يشار إلى أن الألماس شكل كثيف للغاية من أشكال الكربون.
قد يعجبك ايضا
ويبعد كوكب الألماس حوالي 4000 سنة ضوئية عن الأرض ويقع في برج الأفعى الواقع في مجرة درب التبانة التي يتبعها نظامنا الشمسي.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال عام، وتساوي حوالي عشرة آلاف مليار كيلومتر، أي واحد مع اثني عشر صفرا. وتم اكتشاف الكوكب عبر تلسكوب راديوي موجود في استراليا بمشاركة علماء من مدينة بون بألمانيا.
واهتدى علماء الفلك إلى تذبذب ضوء النجم النبّاض الذي اكتشفوه حديثا، وعند تحليل هذه التذبذبات تبين لهم أن حجم هذا الكوكب يساوي نصف حجم كوكب المشتري في نظامنا الشمسي، وأنه يدور حول نجمه بسرعة قصوى تبلغ ساعتين وعشر دقائق. وهذا يعني أن الكوكب يجب أن يكون قريبا جدا من شمسه. وقال رئيس فريق الباحثين إن كثافة هذا الكوكب لا تقل عن كثافة البلاتين. ويعتقد العلماء أن لبّ الكوكب كان في الماضي شمسا هائلة وتحولت إلى قزم أبيض، وهي شموس تفقد 99,9 من حجمها حين تتحول إلى نجم نبّاض. ويعتقد العلماء أن العشر المتبقي من هذه الشموس يتكون كربون وأكسجين في شكل بلوري. والألماس ليس سوى كربون متبلور شديد الكثافة. لذا يعتقد العلماء أن القسم الأعظم من هذا الكوكب مكوّن من الألماس.
تعليقات
إرسال تعليق