القائمة الرئيسية

الصفحات

ابراهيم الكوني: اقتباسات وأقوال


شقي من لا يحسن الكلام، والأشقى منه من لا يحسن السكوت.



ليس من إنسان عظيم دون امتحان عظيم، وليس من إنسان عظيم دون ألم عظيم.

قدر الرجال في هذه الدنيا ألاّ يذوقوا طعمًا للسعادة ما لم تكن مجبولة بنصيب من كآبة.


لا أحسب وجود عمل رجوليّ "أي بطولي" يمكن أن يفوق وزرًا. أو عذابًا. مثل حضور المبدع في مثوى عزلته الأبدية. فهو إن كان معشوق الطبيعة بوصفها خليفة مشيئة الربّ علي الأرض. فإنه طريد ملكوت الربَ أيضًا. لأن الإبداع في حقيقته الأصلية ما هو إلا خطيئة. لأنه انتحال سافر لسلطة الربّ!


عندما تريد بنا الأقدار خلاصاً تهبنا قوتاً.
و عندما تريد بنا الأقدار قصاصاً تهبنا ثروة.


إذا نازعنا الناس في محبة الله أحسنوا لنا و أحبونا.
و إذا نازعنا الناس في محبة المال كادوا لنا و كرهونا.


من لا يريد أن يحزن لا يجب أن يفرح.
من لا يريد أن يموت لا يجب أن يولد.


الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.

لا حيلة لنا في إنقاذ أنفسنا بجسد رهين برحمة الزمان، ولكننا نستطيع دوماً أن ننقذ أنفسنا بروح ترفض خيار الرذيلة.

يُعلي شأن الأوطان أولئك الذين تضطهدهم أوطانهم لا أولئك الذين تدللهم أوطانهم.

الصحراء روح العالم، لكنها لعنقاء الحرية جسد.

إذا وهبنا ما لله لله وهبنا الله مقابل عملنا حرية.
و إذا وهبنا ما لقيصر لقيصر وهبنا القيصر مقابل عملنا ملكية.

ما جدوى أن نحيا عمر نوح، أو حتى أضعاف عمر نوح، إذا كان طول العمر لا يستطيع أن يشفع لنا في معرفة الحقيقة ؟



وصية الحكيم "آنهي" المستعارة من أمّ الكتب "برت أم هرو" المسمّي اصطلاحًا لا ترجمةً بـ "كتاب الموتى".

هل نبدع يا تري لكي نستمتع أم أننا نبدع لكي نتحرّر؟ 


إذا كان الإبداع خيارًا وجوديًا وليس دنيويًا فإنه خيار مجبول بروح رسالية. والروح الرسالية لن تكون في هذه الحال غنيمة. بل تنقلب قدرًا مكبلاً بالكآبة. تنقلب قدرًا مكبلاً بتلك الكآبة التي ندفعها ثمنًا للكنز الوحيد الذي يجعل من الموت ميلادًا. ألا وهو: الحرية!

ما تفضيل الربوبية لقربان الراعي هابيل علي قربان حميم الأرض قابيل إلاّ أليجوريا لإعلاء شأن الحرية التي تمثلها الهجرة في مقابل إدانة المِلكية

Reactions

تعليقات