القائمة الرئيسية

الصفحات

متلازمة الأكل الليلي: طرق معالجتها


مع أنك تقضي وقتك في النهار وأنت تتابع جيدا ما تأكل، وتحسب ما يدخل فمك من سعرات حرارية، وتضبط مأخوذك من الدهون والسكريات الفارغة، إلا أنك فجأة تجد
نفسك في منتصف الليل ممسكا بوعاء المثلجات وتأكل منه بالملعقة الكبيرة من دون حساب، وعندها ستشعر أن جهودك النهارية قد ضاعت في ليلة قبل ضحاها.

هناك أسباب قد تدفعك للأكل بشكل غير مضبوط في الليل، ففي النهار أنت مشغول بعملك أو بالعناية بالصغار وتحضير الطعام للعائلة وجلب الحاجيات، وكل ذلك يساعدك في عدم التفكير بالطعام ويصرف انتباهك عن المغريات.

أما في الليل فكل ذلك يخبو، مما يجعلك وجها لوجه مع الثلاجة بما تحتويه من أطعمة قد لا تكون صحية. والواقع أن غارة يومية أو غارتين على الثلاجة في الليل قد تقوّض جهودك لتخفيض وزنك، أو حتى قد تؤدي لاكتسابك بعض الكيلوغرامات الإضافية.

وللتعامل مع الأكل الليلي ننصحك بالتالي:

حضر نفسك بتفريغ خزائن المطبخ والثلاجة من الغذاء التافه كالمثلجات والبسكويت والشوكلاتة، وبذلك حتى لو قررت أن تأكل في الليل فلن تجد منها شيئا.
قبل الخلود للنوم بساعتين تناول قطعة من الفاكهة، فسوف تساعدك على الشعور بالشبع بما تحتويه من ألياف، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تقدمها لك.
لا تشرب الكثير من السوائل قبل الخلود إلى النوم، إذ سيؤدي ذلك إلى استيقاظك في الليل للذهاب للحمام وربما التعريج على المطبخ.
إذا كنت مصابا بالأرق فاشرب كوبا من النعناع الساخن، وحاول أن تقلل مأخوذك من المنبهات التي قد تفاقم من مشكلة الأرق.
إذا لم تشعر بالنعاس فحاول أن تقرأ في مجلة أو تحل الكلمات المتقاطعة، ولكن لا تذهب للثلاجة، فهي لن تغنّي لك كي تنام!
إذا كنت تستيقظ في الليل مرارا فقد يكون ذلك مؤشرا على إصابتك باضطرابات القلق أو الاكتئاب، راجع الطبيب المختص إذا شعرت بصعوبات في الخلود للنوم أو إذا أصبحت تنام كثيرا أو فقدت قدرتك على النوم، أو إذا كنت تستيقظ في مزاج سيئ.
المصدر:الجزيرة
Reactions

تعليقات