هي سوره مكيه، و آياتها ست، و هي ثاني المعوذتين و فيها الإستجاره برب الارباب من شر أعدى الاعداء، و قد ختم القرآن بالناس و بدء بالفاتحه ليجمع بين حسن البدء و حسن
الختم و ذلك غايه الحسن و الجمال لأن العبد يستعين بالله و يلتجئ إليه من بدايه الامر إلى نهايته.
قل أعوذ ( أي قل يا محمد اعتصم و استجير)
برب الناس (اي بخالقهم و مدبر شؤؤنهم)
ملك الناس ( أي ملك و مالك جميع الخلق حاكمين أو محكومين)
إله الناس (أي الذي يستحق العباده وحده، ثم بعد ذلك قال الله آمرا أن يتعوذ بهذه الصفات)
من شر الوسواس ( و الوسوسه هي الكلام الخفي و حديث النفس)
الخناس ( الذي يختفي إذا ذكر العبد ربه و يعود إذا غفل)
الذي يوسوس في صدور الناس ( الذي يلقي لشده خبثه في قلوب البشر صنوف الوساوس و الاوهام)
من الجنه و الناس (هم شياطين الجن و الإنس كقوله تعالى :- " شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
تعليقات
إرسال تعليق