كلّ أزبّ نفور
الأزبّ: الكثير الشّعر.
قاله زهير بن جذيمة لخالد بن جعفر الكلابيّ.
قال الميداني: «وذلك أنّ البعير الأزبّ - وهو الّذي يكثر شعر حاجبيه - يكون نفورا، لأنّ الرّيح تضربه فينفر، يُضرب في عيب الجبان.
وقاله زهير بن جذيمة لأخيه أسيد، وكان أزبّ جبانا، وكان خالد بن جعفر بن كلاب يطلبه بذحل، وكان زهير يوما في إبله يهنؤها ومعه أخوه أسيد، فرأى أسيد خالد بن جعفر قد أقبل في أصحابه، فأخبر زهيرا بمكانهم، فقال له زهير: كلّ أزب نفور، وإنّما قال هذا لأن أسيدا كان أشعر».
أغيرة وجبنا؟
قالته امرأة لزوجها وقد تخلّف عن القتال، فلمّا رآها تنظر إلى الفرسان ضربها.
كلّ كلب ببابه نبّاح
ومعناه: أن الجبان أو الضّعيف يكون في بيته قويّا، لوجود مناصريه قربه.
إنّ الجبان حتفه من فوقه
أي جبنه وحذره ليسا بدافعين، لأن منيّته تأتيه من فوقه: أي من قبل ربّه.
قال الميداني: «قال ابن الكلبي: أوّل من قاله عمرو بن أمامة في شعر له، وكانت مراد قتلته، فقال هذا الشّعر عند ذلك، وهو قوله:
لقد حسوت الموت قبل ذوقه إنّ الجبان حتفه من فوقه
كلّ امرئ مقاتل عن طوقه والثّور يحمي أنفه بروقه»
يربض حجرة ويرتعي وسطا
أي يكون معك في الرّخاء، ويقعد بك في الشّدّة.
أشجع من ليث عفرّين
قال أبو عمرو: وهو الأسد، وقال الأصمعيّ: دابّة كالحرباء تثب إلى الرّاكب لا ترهبه ولا تخافه.
وعفرين: بلد.
جاء في مجمع الأمثال: «وهو رجل من بني شيبان كان سيّدا عزيزا يسأل سهما في الجيش وهو في بيته فيعطى العزّة، فإذا أعطيه سأل لامرأته، فإذا أعطيه سأل لبعيره».
كاد يشرق بالرّيق
من الخوف.
قال أبو عبيد: «إذا لم يقدر على الكلام من الرعب والهيبة».
تعليقات
إرسال تعليق