
قد يعجبك ايضا
فأقام في أخواله زماناً، ثم إنه خرج مع بني أخواله في جماعة من فتيانهم يتصيدون، فحمل معاذ على عير، فلحقه ابن خال له يقال له الغضبان فقال: خل عن العير. فقال: لا، ولا نعمت عين. فقال له الغضبان: إما والله لو كان فيك خير لما تركت قومك. فقال معاذ: زر غباً تزدد حباً. فأرسلها مثلاً. ثم أتى قومه، فأراد أهل المقتول قتله فقال لهم قومه: لا تقتلوا فارسكم وإن ظلم. فقبلوا منه الدية. ومن هذا المثل قال الشاعر:
إذا شئت أن تقلى فزر متواتـراً وإن شئت أن تزداد حباً فزر غبا
تعليقات
إرسال تعليق