تقول الأسطورة: أن الإله مارس إله روما الحارس أنجب سفاحاً من ابنة ملك البالونجا توأمين يدعيان روموس ورمولوس وأن الطفلين ألقيا في نهر التيبر.
ولكن بفضل العناية الإلهيه قذفت مياه البحر بالطفلين إلى الشاطئ فأخذت ترضعهما ذئبه إلى أن عثر عليهما راعي يدعى فاوستولوس فكلف بتربيتهما عند المكان الذي أنشأت عليه روما فيما بعد وعندما شب رمولوس أنشأ على تل بالاتينوس مستعمرة زود رجالها بزوجات أختطفهن من جماعة السابيني كانت تنزل على تل كويريناليس.
وأما روموس فإنه حاول أنشاء مستعمرة على تل أفنينوس لكنه لم ينجح في محاولته.
وتقول أسطورة أخرى: أنه وبعد أن شب روموس ورمولوس وبلغا مبلغا الرجولة أقام رمولوس مستعمرة على تل اللاتين بينما حاول شقيقه روموس إنشاء مستعمرة أخرى على تل الأفنتين لكنه لم ينجح في محاولته.
أما المشكلة التي واجهت رمولوس عند إنشاء المستعمرة هي نقص النساء وفكر في حل للمشكلة.
وتظاهر بإقامة مهرجان للاحتفال بإنشاء المستعمرة ودعا أفراد قبيلة السابين لحضورالمهرجان ولبى هؤلاء الدعوة وأحضروا معهم زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم.
وفي أثناءالاحتفال أنقض رمولوس ورفقاؤه على فتيات السابين واستولوا عليهن وبعد عودة السابين إلى بلادهم سيطر عليهم الغضب وأعدوا العدة للانتقام واسترجاع بناتهم وحين أكملوا استعدادهم زحفوا إلى روما لمحاربة رمولوس ورجاله إلا أن السابينيات اللاتي أصبحن زوجات لرومان وقفن بين الطرفين ومنعن قيام حرب بين أزواجهن وآبائهن.
وبعد ذالك أصبح الرومان والسابين أصدقاء ومن أجل ذالك و تخليد هذه الأسطورة أقام الرومان تمثالاًمن البرونز ونصبوه في ساحة السوق العامة في روما عام 296 ق.م ويمثل التمثال الذئبة Lupaca-pitolina وهي ترضع طفلين.
أشهر الأساطير تقول: بأن إينياس أحد أبطال حرب طروادة بين الإغريق وأهل المدينة حوالي بدايات القرن 12 ق.م ، فر هارباً بعد سقوط مدينته وجاب البحار ثم أستقر به المقام على الساحل الإفريقي الشمالي عند نفس المكان الذي قامت عليه فيما بعد مستعمرة قرطاجنة الفينيقية.
وهناك قابل الملكة ديدو التي أحبته حباً لا مثيل له وصفه الشاعر اللاتيني فرجيل في ملحمته الرائعة الإنيادة ولكنه هجرها فما كان منها إلا أن انتحرت وواصل هو رحلته إلى ساحل إيطاليا ونزل سهل لاتيوم وأخضع القبائل الموجودة به وأسس مدينة Lavinium ثم أسس مدينة فينقيه Alba Longa وبعد مدة ومضي عدة قرون أنشأ أحد أحفاده ويدعى رمولوس مدينة روما قبل القرن 4ق.م.
تعليقات
إرسال تعليق