كان أحد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل وكانت امرأته عاقرا لا تنجب .
فألحت عليه زوجته ذات يوم قائلة:
-لماذا لا تتزوج ثانية يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك .
فقال الزوج :
- ومالي ووجع الراس ، فستحدث بينكما المشاكل وتدب الغيرة بينك وبين ضرتك
فقالت الزوجة :
-كلا يا زوجي العزيز ، فأنا احبك وأودك ،وسوف أراعيها ولن تحدث أي مشاكل .
وأخيرا وافق الزوج بناء على نصيحة زوجته وإلحاحها، وقال لها :
- سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة
حتى لا تحدث أي مشاكل بينكما .
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار.
ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة دون أن يريها لزوجته وافرد لها حجرة خاصة ..
و نادى زوجته الأولى :
- هأنذاقد حققت نصيحتك يا زوجتي ، ولقد تزوجت امرأة ثانية
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت ،وجد زوجته تبكي فسألها
ماذا يبكيك يا زوجتي ؟.
ردت الزوجة :
- إن امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الإهانة !!
تعجب الزوج وقال :
- أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها
ثم تناول الزوج عصاه .. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت ،
وذهلت الزوجة عندما رأت شظايا الجرة أمام عينيها، فقال لها الزوج :
- ها .. هل أدبتها لك !!
فقالت المرأة لزوجها :
- لا تلمني على ما حدث .. فالضرة مرة ولو كانت جرة
تعليقات
إرسال تعليق