القائمة الرئيسية

الصفحات

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين
                                    

كان لضبّة بن أدّ ابنان، سعد وسعيد، فخرجا في بغاء إبل فعاد بها أحدهما وهو سعد، فلمّا رآه وحده من بعد أيقن أن أحدهما قد هلك، فقال: أسعد أم سعيد؟ أي أيّهما الهالك؟


قال الزمخشري: «قتل شتير بن خالد ابنا لضرار بن عمرو الضّبيّ، ثم أسره ضرار، فقال له: اختر خلّة من ثلاث: تردّ عليّ ابني! قال: قد علمت أنّي لا أحيي الموتى، قال: 

فتدفع إليّ ابنك فاقتله بابني! قال: لا يرضى بنو عامر بأن يدفعوا فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد، قال: فأقتلك، قال: أما هذه فنعم.
قد يعجبك ايضا

فأمر ابنه أدهم أن يقتله، فنادى شتير: يالعامر أصبرا ولضبي، أي اصبر صبرا ولضبّيّ.

يُضرب في حلول البلاء بالشريف من الوضيع».

وقال الميداني: «يُضرب في الخصلتين المكروهتين يدفع الرجل إليهما».



تعليقات