كان لضبّة بن أدّ ابنان، سعد وسعيد، فخرجا في بغاء إبل فعاد بها أحدهما وهو سعد، فلمّا رآه وحده من بعد أيقن أن أحدهما قد هلك، فقال: أسعد أم سعيد؟ أي أيّهما الهالك؟
قال الزمخشري: «قتل شتير بن خالد ابنا لضرار بن عمرو الضّبيّ، ثم أسره ضرار، فقال له: اختر خلّة من ثلاث: تردّ عليّ ابني! قال: قد علمت أنّي لا أحيي الموتى، قال:
فتدفع إليّ ابنك فاقتله بابني! قال: لا يرضى بنو عامر بأن يدفعوا فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد، قال: فأقتلك، قال: أما هذه فنعم.
فأمر ابنه أدهم أن يقتله، فنادى شتير: يالعامر أصبرا ولضبي، أي اصبر صبرا ولضبّيّ.
يُضرب في حلول البلاء بالشريف من الوضيع».
وقال الميداني: «يُضرب في الخصلتين المكروهتين يدفع الرجل إليهما».
تعليقات
إرسال تعليق