عندما تعتقد أن كل شيء هو خطأ شخص آخر، فسوف تعاني الكثير. وعندما تدرك أن كل شيء ينبع فقط من نفسك، سوف تتعلم السلام والفرح.
في نضالنا من أجل الحرية الحقيقة هي السلاح الوحيد الذي نمتلكه.
السلام بمعنى غياب الحرب، وهو ذو قيمة قليلة لشخص يموت جوعا أو بردا. فهو لن يزيل ألم العذاب الذي يحاق بسجين الضمير. وهو لن يهدىء نفس اولئك الذين فقدوا احبتهم في طوفان أحدثه التصحر عديم المعنى في بلد مجاور. السلام يمكنه أن يبقى فقط عندما تصان حقوق الانسان، حيث يغذى الناس، وحيث يكون الافراد والامم احرارا.
المسؤولية لا تقع فقط على زعماء بلادنا أو اولئك الذين عينوا او انتخبوا للقيام بوظيفة ما. انها تقع على كل واحد منا فردا فردا. فالسلام مثلا، يبدأ من داخل كل واحد منا. عندما يكون لنا السلام الداخلي، فسيكون بوسعنا أن نكون في سلام مع من حولنا.
لا تقلق، فإن لكل مشكلة طريقي ، الأول أن يكون لها حل، ولذلك لا تقلق، والثاني ألا يكون لها حل، فلماذا تقلق؟
هدفنا الرئيسي في هذه الحياة هو مساعدة الآخرين. فإذا كنت لا تستطيع مساعدتهم، فعلى الأقل لا تضرهم
ديانتي بسيطة جدا، ديانتي هي اللطف والرقة.
إذا أردت أن تشعر الأخرين بالسعادة فتعاطف معهم، وإذا كنت تريد أن تشعر بالسعادة فأيضاً تعاطف مع الآخرين.
السلام الحقيقي سوف يظل مطلبا مستحيلا ما دامت الكراهية تسكن العقل الانساني
الحب والرحمة ضروريات وليست كماليات. بدونها، لا يمكن للإنسانية البقاء والاستمرار
عندما يدرك المرء قدراته، ويثق بنفسه وبامكانياته، يمكنه بناء عالم أفضل.
السعادة ليست بشيء جاهز يمكن أن يُمنح لك وإنما السعادة تنبع من أفعالك.
اذا لم تحب نفسك، فلا تستطيع ان تحب الآخرين. واذا لم يكون لديك رحمة لنفسك فلن يكون لديك رحمة للآخرين.
بالعنف يمكنك حل مشكلة واحدة، لكنك تزرع البذور لمشكلة أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق